الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الاسلامية في اراض 48 تعتبر إبقاء الكنس تحريضا على المقدسات الاسلامية والمسيحية

نشر بتاريخ: 13/09/2005 ( آخر تحديث: 13/09/2005 الساعة: 13:46 )
بيت لحم- معا- اعتبرت الحركة الاسلامية في اراض 48 قرار الحكومة الاسرائيلية بابقاء الكنس في قطاع غزة بعد الانسحاب بانه تحريض على المقدسات الاسلامية والمسيحية في البلاد وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا": "المتصفح للتعليقات على خبر هدم الكنس يجد ان المجتمع الإسرائيلي فهم رسالة المؤسسة الرسمية"عالطاير" وقد قرأنا تعليقات مثل"لإسرائيل الحق في هدم المساجد من باب التوازن المقدس" و" يجب هدم المسجد الأقصى قبل فوات الأوان"والكثير الكثير من هذه التعليقات المنتنة التي تفوح منها رائحة الكراهية البغيضة لكل ما هو إسلامي وعربي".

وحملت الحركة الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما قد ينجم عن هذه التصريحات وأوضحت "أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية هي المسؤول الوحيد عن أي اعتداء قد يقع على أرواحنا وأجسادنا أو على المقدسات وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك".

وحثت المسلمين على مواصلة شد الرحال للمسجد الاقصى وعدم التخلي عنه في هذه المرحلة الحرجة، كما دعت الى تفعيل لجان الحراسة المحلية على مدار الساعة لحماية المؤسسات العامة وأماكن العبادة ممن باتوا يفركون أيديهم وقد سال لعابهم لهذه الفرصة التي لا تعوض في نظرهم.


ورأت الحركة الاسلامية ان اسرائيل تهدف أيضا من وراء ابقاء الكنس رغم زوال الصفة الدينية عنها بإخراج كل الرموز الدينية منها الى جني الثمار السياسية الدولية، فشارون سيخطب في الأمم المتحدة ليشرح عن حجم "التضحيات الإسرائيلية" من أجل السلام وسيستغل مسرحية الإنسحاب ليوضح للعالم بأسره "الثمن الباهظ" الذي دفعته إسرائيل بإخراج المستوطنين عنوةً من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وسيستغل هدم هذه المباني بأبشع صور.

وأضافت الحركة ان اسرائيل تهدف الى جني الثمار السياسية محلياً، فانتخابات الليكود الداخلية على الأبواب و بدأت التحضيرات للإنتخابات العامة على مستوى كل الأحزاب.

وقالت الحركة ان اسرائيل تريد إحراج السلطة الفلسطينية إعلامياً وإظهار الجانب الإسرائيلي كضحية الإضطهاد الديني الإسلامي والعربي ثم تسويق ذلك للعالم اجمع.