السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة غزية قلقة على مصير أبنائها باليمن

نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 12:59 )
عائلة غزية قلقة على مصير أبنائها باليمن
غزة- معا -تعيش عائلة الفليت في دير البلح وسط قطاع غزة حالة من الخوف والقلق على مصير أولادها احمد وأسيل ومرح وهيا، الذين يدرسون الطب في جامعة صنعاء.

وقالت العائلة "أنها على مدار الساعة وهي تتابع الحرب التي يشهدها اليمن من خلال وسائل الأعلام المختلفة وتتواصل مع أبنائها عبر وسائل الاتصالات المختلفة خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك ".

وأعربت العائلة عن قلقها على مصير أبنائها بسبب عدم مقدرتهم المغادرة بسبب شدة القصف وعدم معرفتهم إلى أين يذهبون !!.

وتناشد العائلة الرئيس أبو مازن التدخل من أجل تأمين خروج أبناؤها في صنعاء على وجه السرعة إلى احدى الدول المجاورة خاصة وأن معظم الدول التي لها رعايا وجاليات قام بتأمين خروجهم بسلام إلا أبناء الجالية الفلسطينية.

ويدرس مئات الطلبة الفلسطينيين خاصة المقيمين في دول الخليج في جامعات اليمن وكذلك هناك المئات من أفراد الجالية الفلسطينية المقيمن في مختلف أرجاء اليمن.

ويعيش اليمن حالة حرب منذ عدة أيام بسبب القصف الجوي العنيف من قبل طائرات التحالف بقيادة السعودية ضد معاقل الحوتين والموالين من الجيش للرئيس السابق على عبد الله صالح.

عم الطلاب الدكتور عودة الفليت المحاضر في جامعة القدس المفتوحة قال "أن أسرتي تعيش أوضاعا صعبة وهي في حالة قلق وتوتر وخوف على مصير أبنائها الطلبة الذين يدرسون في اليمن وهي على تواصل معهم".

ووصف الدكتور الفليت أوضاع أولاد أشقائه بالصعبة جدا حيت أنه من شدة الأنفجارات فأن الشقة الذين يقيمون بها والقريبة من مطار العاصمة تهتز مشبها أوضاعهم كالأوضاع الصعبة التي عشناها أتناء حرب غزة.

وأضاف الفليت أن أولاد أخيه أخبروه بأنهم رفعوا النوافذ خوفا من تطاير زجاجها عليهم من شدة الأنفجارت وأنهم لا يستطيعون التحرك من مكان لأخر من شدة القصف على مدار الساعة.

وتابع وعلامات القلق بادية على وجهه أن المشكلة تكمن أن معظم الدول أجلت رعاياها إلا الفلسطينيين لأنهم لا يعرفون إلى أين سيتوجهون خاصة الطلبة من غزة الذين يدرسون في الجامعات اليمنية، مناشدا الرئيس أبو مازن التدخل من أجل تأمين إخراجهم من اليمن حفاظا على حياتهم.

وكان سفير دولة فلسطين في اليمن دياب اللوح،قال إن الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين في اليمن بخير، وإن سفارة فلسطين أعدت خليه عمل على مدار 24 ساعة لتقديم العون للطلبة والطالبات الفلسطينيين.

وكشف السفير الفلسطيني في اليمن أنه تم خلال اليومين الماضيين إصدار ما يقارب 130 تأشيرة خروج وعودة للطلبة الفلسطينيين من حملة الإقامات في المملكة العربية السعودية، ومغادرتهم من خلال المنفذ البري بين اليمن والسعودية.

ووصلوا إلى بلادهم بسلام، أما البقية من الطلبة والجالية الفلسطينية بخير ولم يتعرض أحدهم لأذى جسدي أو مادي.