البيئة تحذر من استهداف الاستيطان لمسار "النبي عنير" بدير عمار
نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 12:46 )
رام الله -معا - حذرت سلطة جودة البيئة من مغبة استمرار الاحتلال الاسرائيلي في مصادرة الموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني في مختلف انحاء الوطن والتي تهدف الى تدمير البيئة الجغرافية والطبيعية والحضارية للدولة الفلسطينية .
واشارت سلطة جودة البيئة في تصريح صحفي الى ان الاحتلال الاسرائيلي يجري عمليات بناء وتوسيع للمستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي قرية دير عمار قضاء رام الله، والتي تستهدف من عملها مسار النبي عنير البيئي الذي يبلغ طولة 2.5 كم ويحتوي على العديد من الاثار والينابيع وقلع وحرق لاشجار الزيتون التي تشكل مورد طبيعي للشعب الفلسطيني.
وتشير سلطة جودة البيئة بان الاستيطان بدأ في القرية عندما بدأت ما يسمى مستوطنة " نحلائيل " كبؤرة استيطانية صادرت عشرات الدونمات من اراضي قرى الاتحاد الذي يضم قرى " بتيللو ، دير عمار ، جماله " لتشكل تجمع للمستوطنات الغير شرعية في المنطقة تسمى بـ " تلموندا" ، ان ما يسمى بمستوطنة " نيرا " تحاول التوسع لتصادر اراضي المواطنين في قرية دير عمار الغنية بالموارد الطبيعية.
وعقبت البيئة خلال تصريح صحفي بان المنطقة الفلسطينية تحتوي على مجموعة من البرك كبركة عين عوده وبركة عين سمحان حيث يتوافد اليها المستوطنين للسباحة فيها لاعتقادهم بغسل ذنوبهم فيها، ويوجد فيها مقام النبي عنير الذي يعد مقام اسلامي فلسطيني عربي بداخلة معالم الحضارة الاسلامية والامتداد التاريخي الذي يصل الى مئات السنين .
وأكدت سلطة جودة البيئة بان طواقمها وثقت الاعتداء الاسرائيلي بالصورة الفتوغرافية والفيديو لقوات الاحتلال الاسرائيلي وحمايتهم لاعمال المستوطنين ببناء وتوسيع استيطانهم بالمنطقة داعية وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على المنطقة التي تعتبر مشهد من مشاهد الحضارة الطبعيية لفلسطين .