نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 14:59 )
رام الله- معا- شاركت جمعية الصديق الطيب وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة القدس المفتوحة منطقة سلفيت في ورشة توعوية حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات وسبل الوقاية والتدخل من اجل الحد منها واستهدفت الورشة مجموعة من طلبة جامعة القدس المفتوحة.
وقد افتتح الورشة الدكتور باسم شلش مدير جامعة القدس المفتوحة – سلفيت مؤكدا على أهمية العمل بيد من حديد لتصدي لهذه الآفة التي أخذة في الانتشار وان الاحتلال له دور كبير في ترويجها بين الشباب وطلبة الجامعات لذا ومن خلال التعاون المشترك ما بين المؤسسات الرسمية والأهلية في مجال التوعية والوقاية والمكافحة يساهم في الحد من هذه الظاهرة.
كما تحدث نبيل قبها مدير عام دائرة المخدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية حول الخدمات المقدمة من قبل الوزارة اتجاه المدمنين وأسرهم كما تحدث النقيب بسام الأسعد مدير مديرية مكافحة المخدرات – سلفيت حول الدور الذي تلعبه المديرية في ملاحقة مروجي وتجار المخدرات والتحديات التي تواجه العاملين في هذا الصدد في ظل عدم وجود قانون رادع واستمرار العمل في الأوامر العسكرية التابعة للمجتمع والقوانين الأردنية القديمة ثم تطرق لأكثر الأنواع ترويجاً وضبطاً بين الشباب.
أما عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية من جمعية الصديق الطيب فقد تطرقت للمتغيرات التي طرأت على الساحة من حيث الجيل المستهدف والأنواع الأكثر ترويجاً والمناطق المستهدفة وربطت ذلك بحجم الضبطيات في السنة الحالية وحالات الاستشارة والإرشاد المتوجهين لطلب الاستشارة والعلاج هذا كما تطرقت للآثار النفسية والاجتماعية لتعاطي المواد المخدرة مصنفة ذلك تبعاً للأنواع والتأثيرات مؤكدة بان الإدمان هو بوابة كبيرة للأمراض النفسية والعقلية وهذا ما يتم ملاحظته من خلال المعاينة العيادية لمدمن المخدرات كما عرضت فيلم " وقت اللعب" وتم نقاشه مع الحضور والذي وضح مدى تأثير تعاطي المخدرات على الفرد وأسرته والمجتمع كما تطرقت للوصمة الاجتماعية التي يلحقها الإدمان بالشخص المتعاطي وقد اختتم الورشة الأستاذ خالد الكخن مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في سلفيت مؤكداً على أهمية التدخل المبكر في قضايا الإدمان ومدى الحاجة لتوفر خدمات علاجية للمدمنين وأسرهم مع أهمية الاستمرار في تقديم التوعية لكافة فئات المجتمع.