الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تواصل الحملة التطوعية الزراعية شمال القطاع

نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 14:21 )
غزة-معا- تواصل حركة "حماس" للأسبوع الثاني على التوالي الحملة التطوعية لمساندة المزارعين والتي أطلقتها مؤخراً، وذلك للتخفيف معاناة المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم، ولاسيما بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقال المدير الإداري لمشروع الحملة التطوعية محمود العيلة إن القطاع الزراعي هو أكثر القطاعات تضرراً جراء الحروب المتكررة على القطاع, والتي امتدت آثارها مادياً واجتماعياً على المزارعين، ومن الملفت أن القطاع الزراعي هو الأكثر عرضة للاستهداف والأقل تلقياً للدعم الداخلي والخارجي على مدار الحروب السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف العيلة:" إن هذا اليوم هو اليوم العاشر من انطلاق الحملة التطوعية لمساندة المزارعين في المناطق الشرقية شمال القطاع والتي استهدفت المدن الثلاث وهي ،" بيت حانون" و" بيت لاهيا" و "جباليا"، وذلك نظراً لأنها المناطق الزراعية الأكثر وعرضة للاستهداف خلال الحروب السابقة.

وأوضح العيلة أنه مع بداية الأسبوع الثاني من انطلاق الحملة، كان هناك العديد من الانجازات وأبرزها الانتهاء من إصلاح "65 قطعة" أرض زراعية بمساحة "600 دونم" ، وزراعة أكثر من "4700 شتلة" من كافة الحمضيات والمزروعات الأخرى، بالإضافة إلى تشعيب أكثر من" 200 دونم"، وحصد أكثر من "700 دونم" من كافة المزروعات، وإعادة إصلاح "700 ألف" متر من الطرق الزراعية وتعبيدها بهدف تسهيل حركة المزارعين ووصولهم إلى أراضيهم الزراعية".

وأشار العيلة إلى أن خلال هذه الحملة سيكون هناك العديد من المشاريع التنموية والحيوية مثل حفر آبار المياه وتوصيلها إلى المزارعين، وتمديد خطوط الكهرباء، وزراعة العديد من الأشتال الزراعية لكافة المزارعين سواء المتضررين أو غير المتضررين، بالإضافة إلى تعبيد المزيد من الطرق الزراعية وفتح الشوارع الرئيسة حتى يتمكن المزارعين من الوصول إلى أرضيهم الزراعية القريبة من الحدود .

ودعا العيلة كافة المؤسسات المحلية والدولية إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة للقطاع الزراعي، والذي يعد المصدر الوحيد لتوفير احتياجاتهم المعيشية، والعمل على إعادة الحياة الزراعية إلى المناطق الشرقية".

ونوه إلى أن هذه هي الحملة الأكبر على مستوى قطاع غزة، وستستمر إلى ثلاثة شهور على التوالي، وجاء انطلاق الحملة في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، وقد وافقت هذه الحملة الذكرى الـ" 39 ليوم الأرض"، وكان ذلك إحياء عمليا ليوم الأرض الفلسطيني بزراعة العديد من أشجار الزيتون والحمضيات وتعزيز صمود المزارعين وتمسكهم بأرضهم".

يذكر أن هذا الأسبوع الثاني للحملة الزراعية والتي أطلقتها حركة "حماس" في شمال غزة، وتنفذ الحركة بين الفترة والأخرى فعاليات مختلفة للمواطنين في تلك المناطق، ولاسيما بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.