السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تبحث تدريس اللغة الروسية

نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 16:35 )
التربية تبحث تدريس اللغة الروسية

رام الله - معا - بحثت وزارة التربية والتعليم العالي، مع وفد من ممثلية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين آليات وسبل تدريس اللغة الروسية في مدرسة الصداقة الروسية – الفلسطينية في بيت لحم، وتوفير المعلمين، والكتب الدراسية، وتفعيل التبادل الثقافي بين البلدين.

وحضر الاجتماع عن الوزارة: مدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم العام خلود ناصر، ورئيس قسم التعليم الأساسي ومنسق اللغات الأجنبية صالح الكعبي، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح، وعن الجانب الروسي: مدير المركز الثقافي الروسي سيرجي شابالوف، ومديرة المراسم نينا موناخوفا، والملحق في الممثلية تيتيانا سبيرنا.


وأشار دريدي إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار التعاون والشراكة الوثيقة مع روسيا والتي تمتد عبر عقود طويلة في العديد من المجالات، مؤكداً أهمية تعزيز هذه العلاقة؛ من أجل ضمان خدمة القطاع التعليمي في فلسطين.

ولفت إلى الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تفعيل الشراكات الدولية من خلال تنفيذ البرامج الثقافية والتعليمية الرامية إلى صقل شخصيات الطلبة، ورفدهم بالقيم والمعارف المتميزة، معرباً عن تقديره لروسيا على الدعم المتواصل في العديد من المجالات المشتركة.

بدورها، أوضحت ناصر أن هذا الاجتماع تضمن بحث سياسات الوزارة تجاه تدريس اللغة الأجنبية الثانية ومنها اللغة الروسية في مدرسة الصداقة الروسية – الفلسطينية؛ عبر صياغة مذكرة تفاهم مشتركة ستتضمن خطة التعليم، وتوفير معلمين من خلال الجانب الروسي، وتأهيل بنية صفية مناسبة من مختبرات لتعليم اللغة الروسية في المدرسة.

وشددت على الدور الذي توليه الوزارة بتعليم اللغات الأجنبية في مدارسها بما ينسجم مع توجهاتها التطويرية وفلسفتها التي ترتكز على تأكيد إطلاع الطلبة على الثقافات العالمية، وضمان آفاق للتعليم العالي، وتوفير منح دراسية لهم في المستقبل؛ بوصفهم سفراء لشعبنا وللمؤسسة التربوية، وإيماناً بدور الثقافة في تعزيز أواصر التسامح والحوار بين شعوب العالم، حيث يتم تدريس اللغات الألمانية والفرنسية والتركية إضافة إلى الروسية في المدارس الفلسطينية ترجمة للسياسات التربوية.

من جهته، أكد شابالوف اهتمام بلاده الكبير بتعزيز التعاون المشترك من خلال المدرسة الروسية في بيت لحم، التي تعد واحدة من المشاريع الروسية المهمة في فلسطين، وتجسد عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين، موضحاً أن الاجتماع يبرهن على التنسيق والتعاون البناء من أجل مناقشة وبحث كافة الجوانب والمحاور المتعلقة بالمدرسة خاصة تدريس اللغة الروسية وابتعاث معلمين مؤهلين وتوفير الكتب التعليمية وغيرها من الامكانات التي تسهم في خدمة الطلبة وتشكل ركيزة للنهوض بالتعليم وتطويره.