حماس: يجب البدء بملفي الجدار وجولدستون بالجنائية

غزة - معا - قالت حركة حماس اليوم الاربعاء إن ملف الجدار الفاصل، وتقرير جولدستون، هما الملفان اللذان يجب البدء بهما لفضح الاحتلال بعد إعلان المحكمة الجنائية رسمياً انضمام فلسطين عضواً كاملاً فيها.

ودعت حركة حماس في تصريح صحفي السلطة إلى تحمل مسؤوليتها الرسمية، والعمل بجدية بالغة لملاحقة قادة الاحتلال في كل القضايا بدءاً من الجدار ومروراً بحروب 2006م، و2009م، و2012، وحتى 2014م، بالإضافة إلى الممارسات الإجرامية بحق الأسرى، وكذلك بحق القدس والمقدسات، وبشأن الاستيطان وغير ذلك من جرائم الاحتلال.

وطالبت الحركة قادة السلطة بالتوقف عن حصر جرائم الاحتلال في ملفي عدوان 2014م، والاستيطان فقط.

وأكدت حماس على ضرورة الفصل بين تكتيكات المفاوضات التي تخوضها السلطة وبين حق الشعب الفلسطيني الثابت في مقاضاة المحتل على جرائمه.

وحذرت "حماس" من المساومات والمقايضات بدم الشعب وحقوقه، داعية إلى التوحد خلف إستراتيجية واضحة وثابتة ودائمة لفضح الاحتلال وعزله ومواجهته بكل أشكال المقاومة، عسكرية وإعلامية وقضائية إلى أن يزول عن كامل أرضنا ومقدساتنا.

وأوضحت حماس، أن هذه الخطوة تستلزم من النائب العام لدى المحكمة الشروع في التحقيق في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال على اختلاف أزمانها وأشكالها، على قاعدة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن لا أحد فوق القانون مهما حاول إخفاء جرائمه.

واعتبرت حماس، إعلان المحكمة الجنائية قبول فلسطين عضواً كاملاً فيها هو خطوة أولى من قِبل المجتمع الدولي لعزل الكيان الصهيوني المجرم، ورفع الحصانة والغطاء عن جرائمه ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي نفذها بحق أبناء شعبنا وبحق أرضنا ومقدساتنا.

ودعت الحركة ضحايا الجرائم الاسرائيلية من الأفراد والعائلات الفلسطينية إلى التكتل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية لرفع دعاوى ضد الاحتلال وقادته.