الاسلامية المسيحية تحذر: عمليات التهويد تطال الابراهيمي
نشر بتاريخ: 02/04/2015 ( آخر تحديث: 02/04/2015 الساعة: 11:59 )
القدس- معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس، من حفريات ضخمة يجريها مجموعات متطرفة من المستوطنين داخل مبنى الاستراحة، جنوب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مشيرةً النوايا التهويدية التي تتربص بالحرم الابراهيمي والبلدة القديمة في خليل الرحمن.
كما واعتبرت هذه الحفريات اعتداء سافر وانتهاك جسيم لحرمة المقدسات الاسلامية، والتي تتجلى بصورة واضحة في القدس المحتلة والانتهاكات اليومية لحرمة المسجد الاقصى المبارك، والتي كان اخرها اطلاق دعوات متطرفة من قبل جماعات "الهيكل المزعوم" اليهودية للمشاركة في أداء شعائر وطقوس تلمودية وصلاة "عيد الفصح" العبري في المسجد الأقصى غداً، مطالبة بإدخال الأدوات الخاصة بطقوس الصلاة والشعائر، من بينها مادة مشتعلة، وسكين للذبح وأخشاب أو عصي وخروف.
ومن جانبه اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى عمليات الحفر بالحرم الابراهيمي وما يقابلها من دعوات متطرفة لاقتحام الاقصى، اصرار اسرائيلي على كافة المستويات للمساس بحرمة المقدسات، منوهاً الى ان عمليات الحفر غالبا ما يرافقها سرقة وتزوير للاثار، لا سيما والبلدة القديمة من مدينة الخليل منطقة اثرية تزخر بالعديد من الاثار، داعيا للوقوف بالمرصاد لاكاذيب الاحتلال وادعاءاته.
وأضاف د.عيسى: "استمرار السلطات ال4اسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد الاقصى يتطلب من المجتمع الدولي ممثلاً بالجمعية العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل أن توقف انتهاكاتها لاماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية أولا وان دولة الاحتلال ليست مطلقة اليدين في استخدام ما تشاء من القوة أو الإجراءات أو السياسات في أدارتها للأراضي المحتلة، ويجب عليها أن تراعي إلى أقصى حد حياة ومصالح السكان المدنيين وحماية ممتلكاتهم الخاصة و العامة، وألا تغير من الوضع القانوني لتلك الأراضي ثانيا".