المفتي العام يحذر من خطورة الدعوة لإقامة طقوس دينية توراتية في الاقصى
نشر بتاريخ: 02/04/2015 ( آخر تحديث: 02/04/2015 الساعة: 13:51 )
القدس- معا - حذر سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك– رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، من خطورة تواصل التهديدات والاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون اليهود ضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولاتهم للمس به، ففي الوقت الذي وصلت فيه أعداد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك عن شهر آذار ما يقارب ألف متطرف، فقد دعت ما تسمى بمنظمة الهيكل المزعوم المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى لإقامة طقوس دينية خاصة بها يوم الجمعة القادم في مسجد قبة الصخرة، وحمل سماحته سلطات الاحتلال المسؤولية عن تبعات هذا العدوان وما ينجم عنه من عواقب وخيمة.
من ناحية أخرى أدان سماحته قيام متطرفين يهود بإجراء حفريات في محيط المسجد الإبراهيمي في الخليل، يأتي ذلك ضمن سلسلة الاعتداء على المقدسات الفلسطينية.
وناشد سماحته زعماء الشعوب العربية والقيادات المسؤولة في العالمين العربي والإسلامي بذل أقصى الطاقات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات قبل فوات الأوان، مبيناً أن الأديان السماوية تحرم المس بأماكن العبادة، وتؤكد على قدسيتها، مما يستدعي العمل على وقف ممارسة الإرهاب المنظم، الذي تمارسه سلطات الاحتلال متسترة بمبررات باطلة، تسوقها لسياساتها الاحتلالية المتغطرسة التي تتناقض مع قيم الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وتخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة.
ودعا سماحته المواطنين إلى إعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين من خلال شد الرحال إليه لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ومحاولات تهويده لا قدر الله.
من جهة أخرى أدان المفتي ما تقوم به سلطات الاحتلال من هدم للبيوت والمنشآت الفلسطينية في القدس وأحيائها.