الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع: إسرائيل تشن حربا على العالم الإسلامي

نشر بتاريخ: 02/04/2015 ( آخر تحديث: 02/04/2015 الساعة: 16:40 )
قريع: إسرائيل تشن حربا على العالم الإسلامي

القدس - معا - حذر احمد قريع (أبو علاء)، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، من مخاطر دعوات جماعات يهودية متطرفة تنضوي في إطار ما تسمى بـ (منظمات الهيكل المزعوم) للمشاركة الواسعة في أداء شعائر وطقوس تلمودية وصلاة عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى المبارك ليلة الجمعة القادم، بالإضافة إلى قيام هذه المنظمات المتطرفة بنشر دعوات عنصرية عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لجمهور المستوطنين المتطرفين وكافة السياح اليهود الأجانب من شتى أنحاء العالم للمشاركة في اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة التملودية في مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى يوم الجمعة القادم بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي.


وحذر أبو علاء في بيان صحفي اليوم الخميس، من خطورة ما يحضر له المستوطنون بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتقديم التسهيلات للمستوطنين واليهود المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيس باحاته الطاهرة وأداء الصوات التلمودية فيه تزامناً مع ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي، واصفا ذلك بالتواطؤ السافر من قبل الحكومة الإسرائيلية التي توفر الغطاء الرسمي لهذه المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة لفرض أمر واقع جديد يهدف إلى تهويد مدينة القدس بالكامل، لافتا إلى خطورة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني مما سيزيد الأوضاع خطورة ودفعها إلى المزيد من التطرف والعنف ووضع مدينة القدس في دائرة الخطر الحقيقي.

وشدد قريع على خطورة قيام هذه الجمعيات الاستيطانية المتطرفة بتقديم طلب لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لها بإقامة شعائر وصلاة عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى المبارك، وإدخال الأدوات الخاصة بطقوس الصلاة والشعائر؛ وتحديد مكان إقامة هذه الطقوس عبر خارطة للمكان على أن تكون في محيط "القبة الذهبية" أي مسجد قبة الصخرة المشرفة،معتبرا ذلك سياسة عدوانية عنصرية معلنة تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مما يشكل تحديًا فظًا وإعلان حرب على المسلمين ومقدساتهم وعلى كل العالم الإسلامي.

ودعا قريع حراس المسجد الأقصى المبارك وسدنته وجموع المصلين والمواطنين المقدسيين وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى حماية المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وأخذ الحيطة والحذر والانتباه لكل محاولة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة لتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والتواجد والمرابطة في ساحاته الطاهرة ومواصلة شدّ الرحال اليه.