اجتماع حول الاختبارات الوطنية الموحدة بالخليل
نشر بتاريخ: 02/04/2015 ( آخر تحديث: 02/04/2015 الساعة: 19:28 )
الخليل - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل اللقاء التربوي المجتمعي لمناقشة الاختبارات الوطنية الموحدة ( تطبيق – تحليل- إفادة ) ، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، ومدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب والنائبين الفني والإداري، ورؤساء الأقسام ، وممثلين عن الجامعات المحلية، وأعضاء مجلس أولياء الأمور الموحد ومديري ومديرات المدارس المشاركة.
واكد طهبوب، خلال كلمته فيها على دور المجتمع المحلي في الشراكة مع قطاع التربية والتعليم لخلق حراك تربوي من شانه النهوض بالعملي التعليمية والتربوية خلال استثمار طاقاته في المجلات التعليمية والخبرات التربوية وتوظيفها في الميدان التربوي بما يضمن دعم المسيرة التعليمية والتربوية.
وأوضح طهبوب أهمية اللقاء التربوي والتي تمكن في تشخيص الواقع التربوي بين الفئات المشاركة وفقا للمجموعات التعليمية في الخليل ومقارنة نتائج بعضها البعض من أجل الوقوف على نقاط القوة والنهوض بها وتلاشي نقاط الضعف ومحاولة تجاوزها قدر الإمكان مبينا أهمية إنشاء بنوك أسئلة للمواد التعليمية في كافة المراحل الدراسية بحيث يشكل مرجعا للطلبة والمعلمين.
وتحدث رئيس قسم الإشراف التربوي خالد النجار عن اهمية التقويم الذاتي للمشاركين من المديرية من أجل تطوير أدوات القياس والتقويم لأداء الطلبة من خلال محاكاة أسئلة الاختبارات الوطنية الموحدة ، الأمر الذي يخلق حراك تنافسي بين المعلمين والطلبة على تجاوز الاختبارات الوطنية الموحدة بكفاءة بل وبامتياز.
وفي كلمته، أكد أبو زيد على دور الجامعات المحلية في المشاركة في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية من خلال الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم وبلورتها خلال لقاءات لتحديد الكفايات اللازمة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطلبة، منوهاً إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم ووثقتها خلال الخطة الخمسية لتحقيق مقومات التعليم النوعي في فلسطين.
وبين أبو زيد دور التعليم الأساسي للطلبة من الصف الأول وحتى الرابع وضرورة الاهتمام المستمر بها لدورها في بلورة شخصية الطالب وصقل مهاراته لتشكل بذلك قاعدة أساسية للانتقال إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية والتفوق بهما.
وناقش المشرفون التربويون أهمية الاختبارات الوطنية الموحدة ودورها في النهوض بالعملية التعليمية عبر دراسات مقارنة لنتائج الطلبة وفقا للمناطق التعليمية، مبينين الإجراءات الوقائية ودور الخطط العلاجية التي أثرت إيجابا على نتائج مديرية التربية والتعليم في الخليل مقارنة بالسنوات السابقة والتي أوضحت ارتفاعا ملموسا على نتائج الطلبة المشاركين ، وتحدث المشرفون التربويون عن نجاحات المعلمين والطلبة في العمل على رفع مستوى الطلبة في التحصيل الدراسي.
يذكر أن النقاش كان خلال مرحتلين ، الأولى تحدث فيها المشرفون عن اختبارات الوطنية في المواد العلمية ، والثانية كانت تتمحور حول الإجراءات المتخذة للارتقاء بالتحصيل الأكاديمي وتحليل نتائج المواد الأدبية.