هكذا يجري التفريغ النفسي لاطفال غزة

غزة- تقرير معا - خلف العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة والذي استمر 51 يوما، اثارا نفيسة لا تزال تلقي بظلالها على أطفال وفتيان غزة وخاصة الصم، حيث يتلقى العشرات منهم التفريغ النفسي في مدرسة وجمعية أطفالنا للصم .

فبعد سبعة أشهر على إنتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي خلف أكثر من 2200 شهيد و11 ألف جريح بالإضافة إلى تدمير 90 ألف وحدة سكنية لا يزال السكان في القطاع يرزحون تحت حصار مشدد ويعيشون أوضاعا مأساوية للغاية.

ويشعر الطفل محمد الجذبة (13 عاما) بتحسن كبير في صحته نتيجة تلقيه التفريغ النفسي من خلال الرسومات الكرتونية التي تعبر عن الواقع الذي عاشه الغزيون في الحرب.
وقال الطفل الجذبة عن طريق مترجمة لغة الإشارة لمراسل "معا":" عانينا الكثير في الحرب من مشاكل نفسية وصعوبات، كوننا لا نستطيع التواصل مع أحد"، مضيفا انه من خلال الفن الذي أحبه استطاع أن يعبر عن طريق الرسم عما حدث خلال فترة الحرب من دمار وأشلاء ومصابين وهروب الناس من منازلهم ومشاهد سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين. .jpg?_mhk=e10ade9a2db09f7169cedee438790935135893aac118cf8c5b234304933efdb05fbf62514f19ec41f32f206fb661808c' align='center' />