غزة-معا- أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قطاع غزة احتجاز الاجهزة الامنية في غزة النائب يحيى شامية عضو المجلس التشريعي في أحد مقراتها بالشيخ رضوان.
وعبَرت الحركة في بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا عن رفضها لسياسة الاعتقال والإهانة والاستدعاء والملاحقة التي تتبعها الاجهزة الامنية بغزة ضد مناضلي الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن احتجاز نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية تجاوزاً خطيراً لكافة الخطوط الحمراء وينسف جسور الثقة ويقضي على جهود المصالحة.
وطالبت الحركة في بيانها بالإفراج الفوري عن النائب يحيى شامية والتوقف عن ملاحقة قيادات وكوادر وأبناء حركة "فتـح" ومحاولة المساس بكرامتهم أو إهانتهم كما طالبت كافة الفصائل والقوى الوطنية أن تخرج عن صمتها لوقف ما وصفته تجاوزات الاجهزة الامنية غير المقبولة والمرفوضة وطنياً .
من جانبه استنكر حزب الشعب الفلسطيني احتحاز النائب شامية في غزة واعتبر الاحتجاز بانه غبر مسؤول واعتداء على الحصانة البرلمانية والشرعية الدستورية .
ودعا حزب الشعب في بيان وصل "معا" نسخة منه اﻻجهزة اﻻمنية ابغزة لى الكف عن هذه اﻻعمال فورا والتي من شأنها تعطيل كل الجهود المخلصة الهادفة لمواصلة اجراءات اﻻنقسام واتمام المصالحة .
الدكتور باسم نعيم القيادي في حركة حماس قال "ان التوقيف لعدة ساعات كان للمهندس يحيى إبن عائلة شامية وليس النائب في التشريعي وذلك على إثر مشكلة عائلية هو طرف أساسي فيها وأيضا كحماية له من الإعتداء"كما وصف، مبينا ان قيادة حماس وعلى رأسها د. أحمد بحر رئيس المجلس بالإنابة هو أول من تحرك لحل الإشكالية والصلح بين الناس.