الاتيرة: الحقوق البيئية تندرج ضمنها الحقوق الوطنية والثقافية
نشر بتاريخ: 04/04/2015 ( آخر تحديث: 04/04/2015 الساعة: 15:38 )
رام الله -معا- اوصى مشاركون في ندوة ناقشت القراءات القانونية لانضمام فلسطين للمعاهدات الدولية البيئية بان المعاهدات البيئية تشكل نقطة ارتكاز في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي في العالم ، وأكدت رئيس سلطة جودة البيئة في فلسطين م. عدالة الاتيرة خلال ندوة عقدت في حرم جامعة النجاح الوطنية الجديد لعدد من طلبة الجامعة القانونين والاكاديميين والمؤسسات الاهلية والحكومية بان سلطة جودة البيئة تمارس عملها في الملف البيئي كعملية اشتباك مع الاحتلال في العالم وهو الامر الذي يترتب على الفلسطينيين تشكيل اللجان الفنية والقانونية لأشراك المؤسسات المختلفة في اعداد المطلوب منها.
واشارت الاتيرة الى ان جرائم البيئة تأتي في اطار جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين والتوقيع على الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقيتي بازل والتنوع الحيوي يمنح فلسطين العديد من الحقوق البيئية معتبرة البيئة الهوية الوطنية للإنسان الفلسطيني ولأي انسان في أي بقعه بالعالم والتي تندرج ضمنها الحقوق الوطنية والثقافية والطبيعية والاجتماعية والاقتصادية .
وتطرقت الاتيرة خلال مداخلتها لطلبة القانون بان سلطة جودة البيئة من خلال جهدها على مدار سنوات عده لديها نقاط اتصال مع الاتفاقيات الدولية ، وتشارك فلسطين في اعداد العديد من الدراسات العلمية والفنية التي تهدف الى حماية البيئة من خلال الاتفاقيات التي لم توقع عليها فلسطين الى الان .
وثمنت الاتيرة جهود جامعة النجاح الوطنية والعاملين فيها والاكاديميين القانونين والطلبة الذين يشكلون رافعه هامه للدولة الفلسطينية برسالتهم القانونية ذات الاهمية التي تهدف الى تنشئة جيل قانوني يعي ما يدور في فلك القانون الدولي مباركة جهود مركز التعليم البيئي في بيت لحم على ما يقدمه من ندوات علمية تنسجم مع اهداف ورسالة سلطة جودة البيئة في فلسطين .
ويذكر ان الندوة عقدت في جامعة النجاح الوطنية تحت رعاية سلطة جودة البيئة ومركز التعليم البيئي وكلية القانون في الجامعة ضمن سلسلة فعاليات عقدت في الوطن بشهر البيئة الفلسطيني ولمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية الذي صادف يوم الخامس من اذار من كل عام .