بحث فتح مركز دراسي لـ"القدس المفتوحة" شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 04/04/2015 ( آخر تحديث: 04/04/2015 الساعة: 16:00 )
القدس - معا - بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو مع رؤساء المجالس القروية، وممثلي التنظيمات في قرى وبلدات شمال غرب القدس المحتلة، سبل فتح مركز دراسي تابع لـ"القدس المفتوحة" في قرى شمال غرب القدس المحتلة.
حضر اللقاء أ. د. سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. مروان درويش نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، ود. عصام خليل نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية، ود. عودة مشارقة مساعد رئيس الجامعة للموارد المجتمعية، ود. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، ود. آلاء الشخشير مساعد رئيس الجامعة لشؤون المتابعة. فيما حضر ممثلون عن قرى شمال غرب القدس (بيت إكسا، وبيت سوريك، وقطنة، وبيت عنان، وبيت دقو، وبيت إجزا، وبدو، والنبي صموئيل، خرب اللحم، وبيت عنان، والقبيبة(.
وقال أ. د. يونس عمرو إن مدينة القدس وقراها بحاجة إلى دعم هائل وكبير، وعلى رأسه الدعم المادي، لأن المقدسي أهم من المقدسات وأهم من الحجر، لأننا إذا فقدنا المواطن المقدسي فقدنا كل شيء، فهو يشكل عنصر الحياة والمقاومة في المدينة المقدسة.
وأوضح أ. د. يونس عمرو أن قرى شمال غرب القدس هي الغلاف الحامي للمدينة في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها، وأنها خط الدفاع الأول عن القدس، لذا يجب على كل فرد فلسطيني مقدسي أن يبقى في مكانه لتثبيت القدس.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تخص أبناء مدينة القدس بمنحهم علاوة خاصة لا تمنح لسواهم، وذلك لدعم صمودهم في المدينة. ونحن في "القدس المفتوحة" نسعى إلى دعم الشعب الفلسطيني، لا إلى التعليم فقط. فالجامعة دعمت الطلاب والموظفين فيها بنحو مليونيّ دينار في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، وقدمت (70) شهيداً من خيرة أبنائها.
من جانبه، قال عضو الوفد عصام شماسنة، من بلدة قطنة، إن اللقاء ناقش فكرتين: تناولت الأولى إمكانية مساعدة طلبتنا في جامعة القدس المفتوحة من خدمات تعليمية ومنح، والثانية تناولت إنشاء مركز لجامعة القدس المفتوحة في منطقة شمال غرب القدس.
وقال د. سعادة الخطيب، رئيس مجلس قروي بيت إكسا، إن المجالس القروية شمال غرب القدس مستعدة لتوفير قطعة أرض لإقامة مركز هناك، لأنه سيساهم في زيادة عدد الطلبة المنضمين إلى الجامعة.
من جانبه، قال حسام الشيخ، رئيس المنتدى الثقافي ببلدة بيت عنان، إن وجهاء شمال غرب القدس يسعون إلى دعم التعليم في مختلف مجالاته، ويريدون مركزاً لـ"القدس المفتوحة" شمال غرب القدس. فيما تحدث محمد الفقيه، من بلدة قطنة، عن وجود كثافة سكان عالية في قرى شمال غرب القدس، ما يجعل حاجتها إلى مؤسسة تعليمية كـ "القدس المفتوحة" ضرورة ملحة.