بيت لحم - معا - عقد الاجتماع الأول لمجلس محلي شبابي بيت ساحور والذي دعت له بلدية بيت ساحور بالتعاون مع شركة جنرل للاستشارات والتدريب، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع المجالس المحلية الشبابية المنفذ من قبل شركة جنرل للاستشارات والتدريب وبالشراكة مع مؤسسة مجتمعات عالمية ( CHF سابقا)- برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية، وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID.
وتم الاجتماع في بلدية بيت ساحور بحضور رئيس البلدية هاني الحايك و م.منجد الهواش نائب رئيس البلدية، زياد فرج مدير فريق العمل في شركة جنرل للاستشارات والتدريب، مها الأطرش مديرة مكتب رئيس البلدية ومنسقة المجلس الشبابي المخولة من البلدية، وعضوي اللجنة المشرفة على انتخابات المجلس الشبابي نادية الأطرش وعوني جبران، بالإضافة لجميع أعضاء مجلس محلي شبابي بيت ساحور.
تناول الاجتماع الحديث عن دور كل من الرئيس، نائب الرئيس، أمين السر، أمين الصندوق لمجلس محلي شبابي بيت ساحور، من ثم تم انتخاب التشكيلة الداخلية للمجلس وفوز ميشيل ماجد بنورة بمنصب رئيس المجلس، وعيسى مروان عوض - نائب الرئيس، ومحمد نادر نجم - أمين الصندوق، ومها توفيق خوري- أمين السر، وعضوية كل من باسل منجد الهواش، برثينا أدمون قمصية، دينا عمر شعيبات، سيزار سائد عواد، لؤي فؤاد كوكالي، ميرا ناجي بدرا، نانسي سيمون سعد، يعقوب اياد اليتيم، ومايك أبو عيطة للعام الأول وجورج خير للعام الثاني.
رحب هاني الحايك بالمجلس الشبابي الجديد مباركا لهم هذا العرس الانتخابي الذي يعزز مبدأ المشاركة الديمقراطية والتدريب على خوض الانتخابات والمنافسة وقبول الرأي الآخر بشكل ديمقراطي وشفاف، مشيرا أن المجلس الشبابي يوفر للشباب منبرا يعبروا فيه عن آرائهم واهتماماتهم ويتيح لهم الفرصة في التعاون والمشاركة والتعرف على طبيعة عمل البلدية وتطوير قدراتهم في القيادة الإيجابية وتمنحهم الفرصة في ممارسة مهام قيادية، مؤكدا على أهمية التزامهم بمواعيد الجلسات الدورية للمجلس مشيرا أن الالتزام هو مفتاح النجاح وهو أيضا من سمات القائد الناجح وتمنى لهم التوفيق والنجاح والابداع في مهامهم.
واثناء اللقاء أشار مدير المشروع زياد فرج أن بيت ساحور تمثل نموذجا لبقية المناطق في هذه التجربة الديمقراطية وخوض العمل الجماعي والريادي والانفتاح على جميع أطياف المجتمع، وبالنسبة للشباب المنتخبين فهي فرصة لهم لتلقي التدريب اللازم لإعدادهم أن يكونوا قادة مستقبليين، وقال أن هناك هدفين من تشكيل المجالس الشبابية: الأول هو خوض تجربة العمل الديمقراطي وتداول السلطة، والهدف الثاني المساهمة في تعبئة النواقص في المجتمع، مؤكدا على ضرورة العمل الدؤوب لإنجاح المجلس في مهامه وتحضير اللجان المنبثقة عن المجلس والخطة الشهرية الخاصة بأنشطة المجلس وتمنى للجميع التوفيق وأن تكون هذه التجربة أحسن من سابقتها.
من جهته أكد م. منجد الهواش على ضرورة العمل كفريق واحد وخلق برامج هادفة للفئة الشبابية ترمي الى تفعيل دور الشباب وانخارطهم في العمل التطوعي والانتمائي.
كما أكدت نادية الأطرش وعوني جبران على ضرورة أخذ هذه المسؤولية على محمل الجد والعمل من أجل ابراز صوت الشباب وخلق مبادرات خاصة به، مؤكدين على أهمية التواصل مع الهيئة العامة للمجلس الشبابي واطلاعهم على نشاطات المجلس بشكل دوري.
بدورها باركت مها الاطرش للجميع على هذا الفوز وطلبت منهم العمل بشكل جاد ومميز حتى يتركوا بصمات لعملهم في المجتمع مبدية أن البلدية على أتم الاستعداد لمساعدتهم وأكدت على أهمية الالتزام بحضور الاجتماعات الدورية للمجلس اذ أن ثلاثة غيابات متتالية عن الاجتماعات ستودي بفصل العضو واعطاء اولوية لغيره من الراغبين في العمل، وتمنت للجميع التوفيق والنجاح في خدمة شريحة الشباب خاصة والمجتمع عامة.
أما ميشيل بنورة – رئيس المجلس المحلي الشبابي الجديد فشكر الجميع بالنيابة عن زملائه على الجهود التي بذلوها معربا أنهم سيعملوا ما بوسعهم ليكونوا عند حسن ظن الجميع، وأشار أن في اجتماعهم القادم سيقوموا بتشكيل لجان ووضع خطة عمل للثلاث شهور القادمة.