فصائل م.ت.ف. في رام الله والبيرة تندد بالعدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية

رام الله- معا - نددت سبعة من فصائل م.ت.ف. في رام الله والبيرة، اليوم السبت، بالعدوان الاسرائيلي الذي وصفته" بالاجرامي" واعتداءات قطعان مستوطنيه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتبرت الفصائل، في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه "بان الهجمات "العدوانية الوحشية" التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد ابناء الشعب ومناضليه، تعبر عن مدى الهستيريا التي وصل اليها الاحتلال، باصراره على تنفيذ أجندته الخاصة، ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التي تمت وتتم" على حد تعبيرها.

واكدت الفصائل، "رفضها لكل محاولات الاحتلال لافشال الاجتماع الدولي الذي دعا اليه الرئيس جورج بوش، ودأبه على العمل على تخفيف سقف التوقعات الفلسطينية في محاولة منه لكسر الاراده والصمود الفلسطيني، وفرض حلول من جانب واحد".

واكدت فصائل م.ت.ف، "بان امعان اسرائيل في هجماتها الوحشية ضد ابناء الشعب قتلا وتدميرا واغتيالا بدم بارد, انما تهدف لجر الشعب الفلسطيني الى جولة جديدة من المواجهات العنيفة التي لا تخدم عملية السلام لدعم مواقفها القائلة بعدم وجود شركاء فلسطينيين، ولاعطاء نفسها حجة للتفرد بالحل، حسب رؤيتها واجندتها, وفي ظل صمت دولي مطبق على ممارساتها".

ودعت فصائل م.ت.ف، "قوى المجتمع الدولي للتحرك السريع، لوضع حد لهذا الاجرام ضد الشعب الاعزل, واجبار اسرائيل للتوقف عن هذه الاعمال التي لا تخدم العملية السياسية، بل تؤدي الى تقويضها".

وتوقفت الفصائل، "امام ممارسات التنفيذية في قطاع غزة, ضد ابناء الشعب، معتبرة أعمال القوة، بالخارجة عن كل الاعراف والتقاليد والقوانين والشريعة الإسلامية السمحة".

كما ودعت الشعب، "الى تقديم الدعم لاهالي القطاع، باشكاله المختلفة، لرفع الضيم عنهم، داعية السلطة الوطنية حكومة ورئاسة، والدول العربية نظما وشعوبا، والمجتمع الدولي، إلى تكثيف الجهود، لاجل رفع الحصار عن اهالي غزة".

هذا وتوقفت الفصائل، امام الدعوى التي وجهها محافظ رام الله والبيرة، لاقامة الصلاة في المقاطعة، معتبرة ان ما تم انما جاء استجابة لقرار اللجنة التنفيذية، الا ان الاسلوب الافضل لدعوة الشارع الفلسطيني، كان يجب ان يتم من خلال الدعوة المشتركة ما بين المحافظات وفصائل المنظمة في المحافظة".

ودعت الفصائل، "المحافظ للاستجابة للنداءات التي وجهتها له القوى لمرات متعددة بالعمل والتنسيق المشترك فيما بين القوى والمحافظ بهدف المساهمة في تحمل المسؤولية الوطنية جنبا الى جنب".

واستنكرت فصائل م.ت.ف، "العدوان الاسرائيلي الذي تم على أراضي سوريا الشقيقة، بانتهاك طيرانها للمجال الجوي السوري، مؤكدة على ان ما قام به الاحتلال، يؤكد على ان النوايا المبيتة ضد سوريا الشقيقة وشعبها العربي المناضل".

كما ودعت فصائل م.ت.ف, "كافة الجماهير للتحرك الشعبي، يوم الجمعة القادم، بفعاليات جماهيرية حاشدة، بعد صلاة الجمعة، تنديدا بممارسات التنفيذية ضد ابناء الشعب" حسب البيان.