السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثلاثي جبران تستعد لإحياء حفلة لدعم الشباب

نشر بتاريخ: 05/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 15:42 )
الثلاثي جبران تستعد لإحياء حفلة لدعم الشباب
رام الله - معا - تستعد فرقة الثلاثي جبران الفلسطينية العالمية والشريك الثقافي لبنك فلسطين يوم غد الاثنين لإحياء حفلة في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن غدا ضيفاً على ميوزيك هول بدعوة من مهرجان ليبان جاز ، في أمسية تهدف الى جمع تبرعات لـ جمعية توحيد شبيبة لبنان (ULYP) التي تعنى بالتعليم للشباب والأطفال والنساء.

وفي بيروت التي بيعت جميع تذاكر العرض منذ فترة وجيزة، يستعيد الإخوة الثلاثة (سمير ووسام وعدنان) أبرز محطات أعمالهم، علماً بأن هذه هي الزيارة الثانية لهم، والتي سيعزفون خلالها مقطوعات للحب والوطن وفلسطين، ويرافقهم صوت الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي يتوج حفل الثلاثي جبران بكلمات تعكس ثقافة متزنة في الفن العربي المعاصر، والتي تمتزج معها الكلمات الشعرية الجميلة بأوتار العود العربي الأصيل.

وفي تطور آخر، وتتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته الفرقة، والشهرة الكبيرة التي حظيت بها الفرقة كمجموعة من الفنانين العالميين، سيحل الإخوة الثلاث ضيوفاً على برنامج كلام نواعم الذي يبث على قناة MBC يوم الثلاثاء في السابع من الشهر الجاري. حيث يعتبر البرنامج من أكثر البرامج مشاهدة على القناة في الوطن العربي.

من جانب آخر، فقد اختتمت فرقة الثلاثي جبران الاسبوع الماضي مجموعة من الحفلات الموسيقية في عدد من المدن الفرنسية، فخلال فترة تنظيم هذه الحفلات التي اكتظت بها المقاعد لحضور الفرقة، وتفاعلت معها الجماهير مع وترياتهم، قاموا خلالها بعزف عدد من المقطوعات الموسيقية التي مزجت ما بين الشرق والغرب، والتي عبرت عن المشاعر الانسانية كالخوف والشجاعة والانسانية والتمرد. كان له أثر واضح جذب انتباه الجمهور واحترامه المستمر من خلال انصاته للمعزفات وتصفيقه طويلاً عند انتهاء الحفل.

وكانت الحفلة الأولى للفرقة في باريس عام 2004. ويقول أحد النقاد اللبنانيين بأن ما ساهم في شهرة الفرقة يعود الى بعض العناصر التي يمتلكها الثلاثي جبران في تخطّى حدود فلسطين والعالم العربي، والتي قادتهم اليها إرادتهم في الحفاظ على تراث الموسيقى العربية، على نحو يشجّع من هم لا ينتمون الى هذه الثقافة على تذوّق فنّ العود. وأضاف الناقد بأن الثلاثي جبران تتأثر بأنماط موسيقية غربية أيضاً، إضافة الى الموسيقى العربية الكلاسيكية. يتأملون في الجاز والروك وغيرهما من الأنواع. ولكنهم في الوقت عينه يحرصون على عدم تغيير هويتهم العربية من أجل التقرب من السامع. بلوغهم العالمية لا يعني اضطرارهم لإحداث تغييرات لجهة جدّيتهم ومهنيتهم في نقل هذه الهوية.

ويجري تنظيم هذه الحفلات بشراكة ثقافية ما بين فرقة الثلاثي جبران، وبنك فلسطين الذي سيرافقهم خلال الأيام القادمة الى تركيا لإحياء جولة من الحفلات الموسيقية في كل من اسطنبول ومدينة بورصة. حيث ساهمت هذه الشراكة في تعزيز روح الابداع لدى الفرقة، وتعزيز روح المشاركة الثقافية للقطاع الخاص، ودعم البنك المتواصل للإبداعات الفنية الفلسطينية لتخرج الى النطاق العالمي.