الاعلان عن انطلاق فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني

غزة- معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عن انطلاق فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان 2015 بحضور ومشاركة كافة أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ووالدة وعائلة عميد أسرى قطاع غزة الحاجة أم ضياء الأغا وأهالي الأسرى والأسرى المحررين وقادة العمل الوطني والإسلامي وممثلي المؤسسات والوزارات والمختصين والصحفيين والناشطين في شؤون الأسرى وعدد كبير من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية .

ووجه د . زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كلمته التحيات للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أنهم يقفون في الخندق المتقدم في مواجهة الجرائم والسياسات والإنتهاكات الإسرائيلية الظالمة منذ عشرات السنين.

وثمن الأغا خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة بمدينة خانيونس أمام منزل عميد أسرى قطاع غزة ضياء زكريا شاكر الأغا " الفالوجي " دور لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المميز في دعم وإسناد الأسرى والإرتقاء بالأداء وفي العمل المتواصل من أجل إبراز قضيتهم العادلة في كافة المحافل العربية والدولية .

ودعا الأغا لرص الصفوف وتكريس الوحدة الوطنية في ظل حكومة فلسطينية واحدة من أجل مواجهة التحديات التي يسعى الإحتلال الإسرائيلي لفرضها على أرض الواقع مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم فوقها كل المشاريع والمؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية .

وشدد الأسير المحرر توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة على الوحدة الوطنية الفلسطينية والمقاومة طريقا نحو إنقاذ وتحرير الأسرى والمقدسات والتخلص من دنس الإحتلال الإسرائيلي .

وأوضح أبو نعيم أن الحركة الوطنية الأسيرة تتعرض لهجمة إسرائيلية بشعة على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التي تهدف لتصفيتهم بضوء أخضر من رأس الهرم السياسي الحكومة الإسرائيلية .

وندد الأسير المحرر توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة بالإعتداءات المتواصلة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية العادلة مستنكرا حالة الصمت العربية والتقصير الدولي إزاء الجرائم التي يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية .

من ناحيته بين نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في اللجنة مسؤول الإعلام أن لجنة الأسرى تندد باستمرار الإحتلال الإسرائيلي باعتقال أكثر من 6500 أسير فلسطيني وعلى مرأى ومسمع العالم الذي يتغنى بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان إلى جانب التعنت والغطرسة والهمجية وعنصرية الإحتلال بالتنكر لكل الإتفاقيات السياسية والدولية في عدم الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو ومن بينهم الأسير القائد ضياء الأغا وكريم وماهر يونس أقدم أسيرين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأشارت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خلال المؤتمر الصحفي إلى تعنت الإحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن الأسرى القدامى والمؤبدات حيث أن عدد الأسرى الذين يحملون على أكتافهم ظلم المؤبدات من كافة محافظات الوطن يقارب 500 أسيرا ومن بينهم أكثر من 29 أسيرا فلسطينيا من سكان قطاع غزة ومنددة بشدة بقيام الإحتلال الإسرائيلي بعمليات القرصنة والإجرام والتعسف باختطاف القيادات والرموز والنواب وكبار السن وآخرهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار حيث وصل عدد النواب المعتقلين إلى 16 نائب بالإضافة إلى وزيرين سابقين.

وأوضحت لجنة الأسرى أن الإحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 أسيرة مع النائبة جرار وعلى رأسهن الأسيرة الفلسطينية من المناطق المحتلة عام 1948 لينا الجربوني وأن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة قدمت 206 من الشهداء في السجون الإسرائيلية حيث أن 54 أسيرا قضوا نحبهم تحت مقصلة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وان 74 أسيرا استشهدوا في عمليات قتل متعمد وبدم بارد بعد الإعتقال، كما هناك 71 أسيرا استشهدوا في أقبية التوقيف والتحقيق والتعذيب، فيما استشهد 7 أسرى في عمليات همجية وحشية إسرائيلية بقتل في إطلاق نار مباشر .

وأكدت لجنة الأسرى إدانتها لقيام الإحتلال باستمرار في ملاحقة واعتقال وتعذيب الأطفال حيث هناك في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق والتعذيب الإسرائيلية قرابة 230 طفلا أسيرا مشددة على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإنسانية والإعلامية بملاحقة الإحتلال الإسرائيلي لتنصله من كل الإتفاقيات العربية والدولية في ملاحقة الأسرى المحررين واعتقالهم واغتيالهم ما يشكل صفعة للقانون الدولي وحقوق الإنسان إلى جانب اعتقال الجرحى والمرضى عبر الحواجز العسكرية في انتهاك فاضح لحقوق الإنسان في العلاج والحياة .

ونددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بجرائم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الإقتحامات المتواصلة لأقسام وغرف الأسرى والقمع والإعتداءات على الأسرى، كما ندد بسياسة وجريمة العزل الإنفرادي وحرمان الأسرى من حقهم في العلاج ومن مستلزماتهم الصيفية والشتوية وبجريمة الإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري والغرامات والمنع من الزيارة ونندد بجريمة التفتيش العاري المهين في السجون والذي يطال أهالي الأسرى عبر الحواجز العسكرية وجريمة التفتيش الليلي تحت حجج أمنية كاذبة وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والإتفاقيات والمواثيق الدولية .