غنام تشيد بالجمعية الطبية الألمانية العربية
نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 12:07 )
رام الله -معا - كرّمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وفد الجمعية الطبية العربية الألمانية، مشيرة الى أن قدوم الأطباء ودورهم في تخفيف معاناة شعبنا بشكل متواصل يؤكد الترابط الوثيق والبناء والذي يخدم أبناء شعبنا خصوصا في القطاع الصحي الذي يعتبر أساسا للمواطن الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبالها للوفد الطبي رفيع المستوى والمؤلف من سبعة اختصاصات طبية عالية المستوى والقادمين من مصر وسوريا والعراق ولبنان إضافة إلى ألمانيا لإجراء عمليات جراحية متطورة والتعاون مع الأطباء الفلسطينيين.
واعتبرت غنام أن مجيء خبراء ومختصون لهم باع طويل في تخصصات طبية مختلفة يساهم في تخفيف الألم الفلسطيني وتبادل الخبرات مع الأطباء الفلسطينيين إضافة إلى التعرف على واقع حياة شعبنا ومعاناتنا الناجمة عن الإحتلال وإجراءاته العنصرية بحق كل ما هو فلسطيني.
وبينت المحافظ أن هذه المبادرة والمبادرات الدائمة للجمعية تعكس الدور المتميز لها حيث أثبتت مرارا حرصها على استقطاب الخبراء مناصرة لقضيتنا وشعبنا، لافتة أن شعبنا يستحق الدعم من كافة أحرار العالم المساندين لقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، متمنية الإستقرار لبلاد الأطباء العرب وخصوصا سوريا والوضع الكارثي الذي يتعرض له أهلنا في مخيم اليرموك.
وقالت المحافظ مخاطبة الأطباء:" تواجدكم بيننا هو تحد للإحتلال الذي يفرض واقعا مريرا على شعبنا، لافتة أن الإنطباع الذي يأخذه الزائر لفلسطين وملامسته لمعاناة شعبنا على أرض الواقع يكسر مقولات الإحتلال وادعاءاته عبر وسائل الإعلام الموجه، حيث أن شعبنا شعب محب للسلام العادل وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية ومتعطش للحرية، وبرغم ألمه متمسك بأمله وبعطائه اللامحدود الذي أثبته من خلال بناءه لمؤسساته بحكمة قيادتنا وعلى رأسها فخامة الرئيس وإرادة شعبنا من تحت رماد الموت الذي عممه الإحتلال ويسعى دائما لتكريسه.
من جانبه أكد د. علي معروف رئيس الجمعية أن الجمعية ستواصل تقديم دعمها لأبناء شعبنا لتخفيف معاناتهم، مشيدا بجهد المحافظ غنام باعتبارها نموذجا حيويا للمرأة الفلسطينية الفاعلة، مشيرا أنها تترك انطباعا ايجابيا لكل من يزورنا من مؤسسات وأفراد من خلال عملها المتفاني والصادق لصالح شعبنا وقضيتنا، مبينا أن الجمعية قد وضعت باستراتيجيتها تقديم كل المساعدات الطبية والإنسانية إلى هذا الشعب الجدير بالحياة الكريمة، مشددا أن هذا يندرج تحت الواجب الإنساني والوطني تجاه الشعب العربي الصامد في فلسطين.