اللجان الشعبية للاجئين تدين بشدة الأحداث في مخيم اليرموك

غزة- معا - دانت اللجان الشعبية للاجئين بشدة ما يحدث في مخيم اليرموك بسوريا من عمليات قتل وذبح ونهب وتجويع وحرق وحصار من قبل جميع الجماعات المسلحة ذات المصالح الفئوية والإقليمية والتي زجت المخيم في أتون حربا وصراعا لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وأكدت اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح وصل "معا" أن ما يحدث في مخيم اليرموك هو حرب ابادة يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحصار والصراع ونقص الغداء والماء والدواء وكذلك ضد أناس أبرياء ضيوف على البلد الذي يقيمون به لحين عودتهم لديارهم التي هجروا منها قسرا.

وحملت اللجان مسئولية ما يحدث إلى جميع الجماعات المتصارعة على أرض المخيم التي أدخلته في أتون صراع الذي ان تواصل سيقضي على الأخضر واليابس.

وأهابت اللجان بأطراف الصراع التي تقود المعارك الدائرة في شوارع وأزقة المخيم على ضرورة عدم زج الفلسطينيين بالأحداث الدائرة في سوريا وعدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية داعية جميع الأطراف بالوقف الفوري لأطلاق الرصاص والأنسحاب من المخيم حقنا للدماء الزكية التي تراق وافساح المجال لفصائل منظمة التحرير لأخذ دورها في الحفاظ على الأمن في المخيم.

وطالبت اللجان في بيانها قيادة منظمة التحرير في قطاع غزة بأخذ دوره القوي والواضح في حماية مخيم اليرموك بالأضافة إلى الأنسحاب الفوري من قبل الجماعات المسلحة من المخيم مع عدم اتخاذه ذريعة لفتح معارك جديدة مع النظام.

وطالبت اللجان الشعبية في بيانها الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتوفير الحماية الدولية للمخيم لان مسئولية المخيمات تقع على الأمم المتحدة وكذلك مطالبة وكالة الغوث بمضاعفة جهودها لأيصال المواد الغذائية إلى سكان المخيم المحاصرين.