"العمل الزراعي" يوزع أشجار نخيل وأسمدة على مزارعي الأغوار

وأشار منسق المشروع الدكتور مؤيد بشارات الى أن المشروع يوفر فرصة عمل للعمال الفلسطينيين للعمل في أراضيهم بدل العمل في المستوطنات، منوها الى أن المشروع يهدف إلى دعم صمود المزارعين في منطقة الأغوار وخاصة في مرج نعجة وذلك بدعم زراعة المحاصيل المستدامة مثل زراعة النخيل، بالإضافة إلى تثبيت المزارعين في أراضيهم وعدم تحولهم الى عمال في المستوطنات "الاسرائيلية" التي تلتهم أراضيهم تدريجياً وتستغل قوت أبنائهم وعائلاتهم، كما يهدف المشروع لزراعة الأصناف التي تتحمل ملوحة المياه وملوحة التربة مثل أشجار النخيل والتي تدر دخلاً وتعمل على تنمية مستدامة للعائلات المستفيدة.

بدوره أكد منسق اللجان الزراعية في منطقة الأغوار نصر بني عودة الى أن مزارعي الأغوار بحاجة الى أي دعم يمكن تقديمه لتثبيت صمودهم في أراضيهم، لا سيما في محاولات الاحتلال تهجير السكان والسيطرة على الأراضي الزراعية عبر تحويل المزارعين الفلسطينيين الى عمال في مستوطناتهم، مشيرا الى دور اتحاد لجان العمل الزراعي الذي نفذ عدد من المشاريع التنموية الهامة في منطقة الأغوار.

يشار الى أن 62% من مجمل عدد سكان قرية مرج نعجة من اللاجئين وتبعد عن الخط الأمني والأسلاك الشائكة 500 متر والتي التهمت منذ العام 1948 أكثر من ثلثي مساحة الأرض وذلك في ترسيم الحدود بين "اسرائيل" والأردن وهي الأراضي التي كانت في السابق محاذية لنهر الاردنـ ويقسمها شارع "90" الى قسمين القسم الشرقي يكون يسمى منطقة "ب" حسب اتفاقية أوسلو وهو القسم المسموح فيه البناء شفهياً دون اذن ترخيص من الادارة المدنية "الاسرائيلية" والقسم الغربي منطقة "ج" وهي الأ راضي المزروعة والتي تبلغ حوالي 600 دونم زراعي.