دحلان ينفي "مغازلة" حماس ويرفض شخصنة الخلاف معها ويؤكد التزامه بموقف الرئيس وفتح
نشر بتاريخ: 09/09/2007 ( آخر تحديث: 09/09/2007 الساعة: 12:54 )
رام الله- معا- نفى النائب محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح, إرسال أي رسالة مباشرة او غير مباشرة لحركة حماس, مؤكداً التزامه بقرار الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح بهذا الشأن.
وكانت وسائل اعلام نشرت تقارير تحدثت عما اسمته "مغازلة" دحلان لحماس, واستعداده للحوار معها وحل الاشكاليات القائمة واعادة تشكيل الاجهزة الامنية على اسس وطنية بعيدا عن رام الله.
وقال دحلان واصفاً هذه الانباء "إنها مضحكة وكاذبة تدلل على عمق الازمة التي تعيشها حركة حماس", مؤكداً أنه لم يكلف اي شخص آخر بنقل اي رسالة الى هذه الحركة سواء كانت شفوية او مكتوبة".
وأضاف دحلان "ان تسريب مثل هذه الانباء يهدف الى تصوير الخلاف القائم انه خلاف بين دحلان وحماس حيث ظهر جليا ان ما تقوم به حماس الان هو حرب تشنها حماس على كافة اطياف العمل الوطني الفلسطيني وليس على شخص بعينه".
وشدد في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه على التزامه بقرار الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي اكدت على "عدم فتح اي حوار مع الانقلابيين الا بعد انهاء الانقلاب واعادة الوضع على ما كان عليه قبل الرابع عشر من حزيران الماضي والاعتذار للشعب الفلسطيني عن الجرائم التي ارتكبتها ضد ابنائه".
ودعا دحلان ابناء حركة فتح الى "التعاضد و التلاحم والعمل المشترك امام الهجمة الهمجية البشعة التي تنفذها حماس ومليشياتها في قطاع غزة".