نشر بتاريخ: 07/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 10:29 )
رام الله - معا - نظمت جمعية أصدقاء اليرموك في العاصمة الألمانية برلين وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية في المانيا فرع برلين والأطر والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية، إعتصاماً حاشداً أمام ساحة بوابة برلين أمس الإثنين، تضامناً مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش ضد سكان المخيم.
وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين من منظمي الإعتصام، فقد بدأ الإعتصام أمام ساحة بوابة برلين في تمام الساعة الثالثة عصراً وأستمر لأكثر من ثلاثة ساعات، حيث شارك فيه المئات من أبناء مخيم اليرموك الذي إستطاعوا الخروج من المخيم ووصلوا إلى المانيا، وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية في برلين.
وخلال الإعتصام رفعت الإعلام الفلسطينية وصور الجرائم التي تُرتكب في المخيم ضد أبناء شعبنا، من قتل لسكانه ودماء لبيوته ومؤسساته، وندد المشاركون بالصمت الدولي إزاء ما يجري في المخيم، وطالبوا منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والجمعيات الإغاثية بالتدخل العاجل لتحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا وإخراج وإبعاد المسلحين من داخله وتوفير كل متطلبات الإغاثة بعد أن إفتقر المخيم لأدنى مقومات الحياة بعد حصار مستمر منذ أكثر من سنتين.
وخلال الإعتصام ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته وخصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والحكومة السورية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، لوقف نزيف المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا إخراج كافة المسلحين الذين دخلوا للمخيم وجعلوا منه رهينة لهم.
كما طالب المتحدثون بضرورة توفير ممر إنساني أمن لإغاثة أهالي المخيم الذين ما زالوا محاصرين داخله وإنقطعت عنهم كل سبل الحياة من غذاء وماء وأمن.
