رواجبة متسمكون بالحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي

رام الله -معا - قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة "اننا متمسكون بالحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي مهما كلف الثمن، وندعو كافة شرائح مجتمعانا وفي مقدمتهم أئمة وخطباء المساجد مساندتنا في إيصال هذه الرسالة، لأنه المساجد منارة لتعليم الأخلاق الحميدة وتساهم في تماسك المجتمع ووحدته".

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم اجتماعاً لخطباء وأئمة المساجد، في مسجد ابو بكر الصديق، لمناقشة توصيات لجنة الشباب والسلم الأهلي المنبثقة عن المجلس الاستشاري لمناقشة بعض الظواهر السلبية التي تؤثر سلباً على المجتمع .

وشارك في اللقاء خلدون أبو خالد مدير دائرة الأوقاف، ومحمد سليم منسق المجلس الاستشاري وأعضاء لجنة الشباب والسلم الأهلي، وأئمة وخطباء المساجد في المحافظة.

وحيا المحافظ الجهود التي تقوم مديرية الأوقاف في نقل رسالة وتعاليم ديننا الإسلامي السمح والبعد عن المغلاة، مؤكداً أن المساجد ومنابرها وجدت لتعليم الناس تعاليم دينهم بعيداً عن السياسية التي تشق وحدة المجتمع، مشيراً الى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تفكيك وحدة المجتمع الفلسطيني ويهدد استقراره من خلال نشر ظواهر سلبية كالمخدرات واستخدام السلاح الأبيض، داعياً خطباء وائمة للحديث عن هذه الظواهر باعتبارها تخدم الاحتلال وتساعده على النيل من إرادة شعبنا، وأطلع الحضور على حملة الرباط التي أطلقتها محافظة قلقيلية لدعم المرابطين في المسجد الأقصى.

من جانبه ثمن مدير الأوقاف مبادرة المجلس الاستشاري، وأكد أن المساجد وأئمتها ما وجدت إلا لإرساء قواعد المحبة والألفة بين الناس ، داعياً الأئمة إلى ايلاء رسالة المجلس الاستشاري أهمية في خطبهم ودروسهم الدينية.

من ناحيته أشاد منسق المجلس الاستشاري بدور مديرية الأوقاف وأكد أن المجلس الاستشاري يسعى من خلال لجنه المختلفة العمل بشكل مباشر مع مديرية الأوقاف، داعياً رجال الوعظ ولجان الإصلاح ووجهاء العائلات والنخب المجتمعية مساندة المجلس في رسالته للرقي بواقع المحافظة والحفاظ على سلمها الأهلي.

وجرى خلال الاجتماع بحث عدة قضايا تتعلق بمحاربة الظواهر السلبية، كما تم بحث آليات إسناد حملة الرباط في تسير حافلات للمسجد الأقصى.