الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهود يؤكدون - قتلوه بدم بارد

نشر بتاريخ: 08/04/2015 ( آخر تحديث: 08/04/2015 الساعة: 20:35 )

رام الله - معا -استشهد الشاب محمد جاسر عبد الله كراكرة (27 عاماً) من قرية سنجل شمالي رام الله صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي ادعت أن الشاب طعن جنديين اثنين.

وبعد أن احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهيد لأكثر من أربع ساعات متواصلة على جانب الطريق، واستقدمت مجموعة كبيرة من المواطنين من سكان القرى المجاورة، تمكن أحد الشبان من التعرف على الشهيد، إلا أنه لم يكن واثقاً، فتم استدعاء والد الشاب المتوقع، وأكد الوالد أن الشهيد هو محمد كراكرة نجله.

وعقب التعرف على هوية الشاب، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاج جاسر كراكرة في السبعينيات من العمر في إحدى سيارات المخابرات الإسرائيلية، واستجوبته، ولم تفرج عنه بعد.

وعقب التعرف على جثمان الشهيد كراكرة، قامت قوات الاحتلال بوضع جثمانه بعد تعريته بالكامل في كيس بلاستيكي، وقامت بوضعه في سيارة عسكرية واختطفت جثمانه.

وقال مدير الارتباط المدني في محافظة رام الله والبيرة، فرج النعسان، والذي استدعي إلى المكان أن الشاب كان ملقى على الأرض وقد جرد من ملابسه تماماً، وأنه لم يجد بجواره سوى قرآن كريم فقط.

وأوضح النعسان أن الشاب مصاب في الرأس وأن كمية الدماء الموجودة على وجهه ورأسه صعبت عملية التعرف على هويته.

أما الشاب رائد عويس، استدعي للتعرف على الجثمان، أكد أنه شاهد الشهيد ملقى على الأرض ومعالم وجهه مشوهة جراء الرصاص، وأكد مشاهدته لسكين نظيف بجوار الجثمان، ولا توجد عليه أي آثار للدماء.

وأكد عويس أن الشهيد مرسوم على كتفه وشم هو الذي جعل أحد المواطنين من توقع هويته، قبل أن يحسم والد الشهيد القضية، ويؤكد أنه ابنه الأصغر محمد، والمعروف بالهدوء والطيبة.

واستقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات كبيرة جداً إلى مكان وقوع الحادث، وأغلقت الشارع الرئيسي المؤدي إلى قرية سنجل شمال رام الله، ومنعت دخول وخروج المواطنين وسكان القرية.

واشتبكت قوات الاحتلال بالأيدي مع الصحفيين، في محاولة لمنعهم التصوير وتغطية الحادث.