الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المشروبات الوطنية تطلق مشروع "لنا الغد"

نشر بتاريخ: 09/09/2007 ( آخر تحديث: 09/09/2007 الساعة: 17:03 )
بيت لحم - معا - أطلقت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي من مقرها برام الله صباح يوم أمس الأحد مشروع "لنا الغد" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي .

وقد عقدت الشركة في مقرها مؤتمرا صحافيا حضرته لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي ، وعماد هندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي وصبحي كايد مدير عام التقنيات التربوية وبصري صالح مدير عام العلاقات العامة والدولية في وزارة التربية والتعليم العالي إلى جانب ممثلين عن مديريات التربية والتعليم ، ومدارء المدارس المستفيدة من المشروع وحشد من الصحافة والمهتمين.

وقالت العلمي في كلمة ألقتها بالمناسبة " يطيب لوزارة التربية أن تشارك مشاركة فاعلة في حملة "لنا الغد" بالتعاون مع الوثيق مع شركة المشروبات الوطنية والتي تهتم بالجانب الالكتروني في التعليم حيث ستقوم هذه الشركة بتجهيز خمس مختبرات مدرسية تضم 50 جهاز حاسوب في خمس مدارس هي في أمس الحاجة لمثل هذه المختبرات" وأضافت العلمي " لقد قامت هذه الشركة مشكورةً بتقديم الدعم لوزارة التربية والتعليم العالي بأشكالٍ مختلفة متمثلاً بتمويل الأنشطة الرياضية وما يتعلق بها من ملابس ومستلزمات رياضية أخرى كما وفرت هذا العام وكما هو الحال في الأعوام السابقة "6000" حقيبة مدرسية لأطفالنا محاولة بذلك تخفيف معاناة الفئة الفقيرة من المدارس الأكثر تضرراً في وطننا فلسطين".

وأضافت العلمي " لقد دأبت وزارة التربية والتعليم العالي وانطلاقاً من رؤيا الوزارة التي ترتكز على تنمية المصادر البشرية وتحسين أداء المعلم من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات في الاتصال والتواصل مع كافة شرائح قطاع التربية والتعليم والعاملين فيه وذلك بما يتماشى مع معطيات هذا العصر الذي تعتبر تكنولوجيا الاتصال والتواصل من أبرز ركائزه وهذا ينسجم أيضاً انسجاماً وثيقاً مع رؤيا الوزارة وخططها المختلفة التي ترمي إلى تحسين المستوى المهني وتوثيق أواصر التعاون مع القطاع الخاص في المجتمع الفلسطيني والتي تعتبر شركة المشروبات الوطنية إحدى ركائزه الأساسية.

من ناحيته قال عماد الهندي: " لقد جاء "لنا الغد" كاستمرار لأعمالنا الاجتماعية التي نعطي العلم والشباب والأطفال منها رصيدا طيبا، فإيماننا ثابت بأن علينا أن نصل بهذه القطاعات والشرائح إلى الواقع الأفضل حالاً، وثوابتنا لا تتغير في أن علينا مسؤولية اجتماعية تجاه الوصول بالمستقبل إلى الأحسن والأرقى" وأضاف: " هذا المشروع هو تجربة ناجحة أتت ثمارها في دول شقيقة وصديقة، وقد نقلنا التجربة عن مشروع "سكولز دوت كوم" وعملنا على وضعها في قالب محلي فلسطيني، من أجل دعم المدارس التي رشحتها وزارة التربية والتعليم العالي ، في المناطق النائية بمختبرات للحاسوب من أجل رفدهم بواحد من أسباب التقدم والرقي، ومواجهة الحاضر الصعب والمستقبل الذي نريد له أن يكون مشرقا".

وأضاف الهندي: " لن نتوانى في المشروبات الوطنية عن تقديم العون لكل محتاج وحريص على تنمية الأجيال الشابة وصقل مهاراتها ومواهبها، لذلك فقد جاء هذا المشروع مع وزارة التربية والتعليم العالي ، والتي تحمسّت من أجل تنفيذه، وأبدت التعاون منقطع النظير من أجل إفادة طلابنا وأبنائنا من كافة المحافظات".

ووجه الهندي شكره لوزيرة التربية والعليم العالي وطاقمها الذي بذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا المشروع، وغيره من المشاريع التي تعاون عليها الطرفان في خدمة سلك التعليم والطلبة في فلسطين.