حاتم عبد القادر يلتقي مجموعة من سفراء فلسطين في الخارج
نشر بتاريخ: 09/09/2007 ( آخر تحديث: 09/09/2007 الساعة: 17:08 )
رام الله -معا- التقى حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لشؤون القدس بالبروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين في المملكة المتحدة.
واستعرض عبد القادر خطر الاستيطان وجدار الفصل في القدس وخصوصا الجدار الشرقي في ابو ديس الذي سيمتد نحو الغور وسيضم الاف الدونمات من أراضي ابو ديس إلى مستوطنة معاليه ادوميم. إلى جانب الاوضاع الاقتصادية التي تتعرض لها القدس من حيث تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة للحصار وعزل القدس عن بقية الضفة الغربية اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وثقافيا.
وأكد على توجيهات رئيس الوزراء واهتمامه بقضايا القدس وخصوصا ملفات الاستيطان والجدار وتفعيل عمل المؤسسات العربية في المدينة.
واضاف عبد القادر أنه سيعمل مع مؤسسات القدس والمؤسسات الأهلية من أجل وضع تصور شامل لشؤون القدس والنهوض بها اقتصاديا ووضعها ضمن الرؤية التنموية الفلسطينية.
وأكد أنه سيتابع أملاك الكنيسة الارثوذكسية وسيلتقي البطريرك من أجل حصر الأملاك ومتابعتها والأملاك الكنسية في القدس حسب توجيهات رئيس الوزراء الذي يولي اهتماما كبيرا في قضايا الاملاك الكنسية في القدس ومساعدة الكنيسة في حل هذه الاشكالات.
وأعلن عبد القادر أنه بصدد تشكيل مجلس اسلامي مسيحي في المدينة لرعاية المصالح المشتركة في المدينة المقدسة.
من جهته أكد السفير حساسيان على اهتمامه العالي بهذه التوجهات والرؤى وأكد أنه سيتابع حث الحكومة البريطانية على اتخاذ موقف ضاغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الإجراءا ت أحادية الجانب في القدس وبقية الضفة الغربية. وأضاف أن 39 الف مواطن مقدسي يعيشون في كيلو متر مربع واحد في البلدة القديمة، و 70% من أملاكنا الفلسطينية في القدس الغربية هي ملك للشعب الفلسطيني، نحن نتعاطى مع القدس كوحدة واحدة ولها وضع خاص الذي يصب في المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.، أضافة إلى كونها واحدة من قضايا الحل النهائي.
من جهة أخرى التقى حاتم عبد القادر بشكل منفصل الدكتور كفاح عودة سفير فلسطين لدى المملكة الاسبانية وأطلعه على خطة عمله في القدس وأهمية التفاعل مع السلك الدبلوماسي الفلسطيني في هذا الملف المهم والحيوي.
وأكد السفير عودة على اهتمامه بهذه المسألة وأنه سيتابع الأمر بشكل حثيث.
كما التقى السبت الماضي البروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين في المملكة المتحدة صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي، والمهندس هاني قرط امين سر الراصد الاقتصادي ممثلين عن السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي.
وأطلع هنية وقرط السفير الفلسطيني على التدهور الواقع في الاقتصاد الفلسطيني من حيث ازدياد نسبة الفقر والبطالة نتيجة للحصار والعزل، والأضرار التي تطال المنشآت الصناعية، وتجريف الأراضي الزراعية، والاستيطان والجدار اللذان يحتجزان أمكانية التنمية في فلسطين، وفصل القدس عن بقية الضفة الغربية، وفصل وقطع غزة عن الضفة الأمر الذي ترك ثاره السلبية اقتصاديا على مجمل القطاعات الاقتصادية وقدراتها، مؤكدين على ضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات بشكل كامل ودون تمييز، وأهمية توطيد العلاقات بين القطاع الخاص الفلسطيني والبريطاني لما فيه مصلحة الجانبين.
من جهته أكد حساسيان أنه سيسعى إلى تشبيك الجهد بين الراصد الاقتصادي المؤسسات البريطانية التي تعمل على مقاطعة منتجات المستوطنات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ودعا الراصد إلى العمل على تحديث قوائم منتجات المستوطنات باستمرار للعمل استنادا لها.
وأضاف أنه يجري اتصالات أيضا مع هيئات القطاع الخاص الفلسطيني حيث التقى الدكتور باسم خوري رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية من أجل تنسيق مشاركة القطاع الخاص في المعرضين للصناعات اللذان سيقامان في تشرين الأول القادم وآيار القادم.