الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النجاح تنظم ندوة سياسية ماذا بعد الانتخابات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 11:05 )
نابلس- معا - استقبل الأستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة في مكتبة عباس زكي عضو اللجنة المركزية والمحامي أسامة السعدي وماجد كتانه مدير مكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس وتيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني وإبراهيم عطا رئيس مجلس اتحاد الطلبة وسعد جودة منسق حركة الشبيبة الطلابية.

وقد رحب الدكتور النتشة بالضيوف وأكد حرص الجامعة على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي توسع آفاق المعرفة لدى الطلبة في المجالات كافة.

وعلى هامش اللقاء نطمت ندوة سياسية بالتعاون بين مركز الإعلام ودائرة والعلاقات العامة ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة ومكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس، بعنوان "ماذا بعد الانتخابات الإسرائيلية وماذا يحدث في مخيم اليرموك "وذلك في قاعة المؤتمرات بالمعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.

وشارك في الندوة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة، وأسامة السعدي عضو الكنيست العربي وماجد كتانه مدير مكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس والدكتور عبد الكريم سرحان مدير مركز الإعلام.

وحضر الندوة عدد من أعضاء إقليم فتح في مدينة نابلس وجمهور من طلبة الإعلام والقانون.

وفي بداية اللقاء رحب كتانه بالمشاركين والحضور مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات السياسية والتي تعد ركيزة مهمة للاطلاع المستجدات السياسية في المنطقة.

وأوضح كتانه أن هذا اللقاء يهدف إلى خلق وعي وطني لدى الشباب الفلسطيني، كونهم جيل وعماد المستقبل، ودعونا اليوم إلى لقاء حول "ما بعد الانتخابات الإسرائيلية وفوز نتنياهو وحزب الليكود.

وخلال الندوة قدم زكي قراءته للواقع ما بعد الانتخابات الإسرائيلية والتي تحمل كثيراً من الهموم، لأن إسرائيل جنحت نحو التطرف، ولن تسمح بقيام دولة فلسطينية، ونتنياهو سيحكم في حكومة ضيقة متطرفة أشبه بـِ "داعش"، فنحن أمام مرحلة خطيرة وصعبة، تتطلب قراءة واستراتيجية مختلفة عن الماضي تماماً".

وقال "كما تمرد الإسرائيليون على الإدارة الأمريكية، سيتمرد المستوطنون والميليشيات على إدارة نتنياهو، لأنَّه استسلم لليمين، وأصبح تابعاً وليس قائداً، والأيام القادمة مُرشحة لتطورات على الصعيد العربي والفلسطيني".

ولفت الانتباه إلى أنَّه يوجد قرارات للمجلس المركزي بترتيب البيت الفلسطيني، ووقف كل العلاقات مع إسرائيل، والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية، وأيضاً الاستفادة من كل الرصيد الاحتياطي للفلسطينيين.

وأشار السعدي الى السياسية الإسرائيلية المتبعة في طمس الهوية الثقافية لفلسطيني الداخل من خلال اتباع سياسيات التميز العنصري ضد المواطنين العرب مشيرا الى أهمية الوحدة الداخلية في الوسط العربي.

وبين منسق حركة الشبيبة الطلابية في مجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح الوطنية سعد جودة أن أهمية هذا اللقاء تكمن في كسر الفجوة بين جيل الشباب والمفكرين، وجيل القيادة والمسؤولين، ووضع النخبة الفكرية الموجودة في هذه الجامعة بصورة الوضع السياسي العام، وبصورة وضع إخواننا في الداخل الفلسطيني، ولوضع خطة استراتيجية لآليات التواصل والاتصال بإخواننا في الداخل الفلسطيني من أجل أن تبقى الرسالة مستمرة، والفكرة ناضجة، وسبل تطويرها.

وفي نهاية الندوة قدم الدكتورسرحان لوحات فنية للمشاركين.