نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 12:45 )
الخليل- معا - نظم المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بالتعاون مع أ.عفاف ربيع من جمعية الصديق الطيب ورشة عمل بعنوان "المخدرات والانحرافات السلوكية وطرق الوقاية منها " لطلبة جامعة القدس المفتوحة /دورا ،حيث كان في استقبالهم د.تيسير أبو ساكور والإداريين والأكاديميين ورئيس وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة والهيئة الإدارية لحركة الشبيبة الطلابية.
رحب د.أبو ساكور بالمقدم غنام وأ. ربيع مثمنا الجهود التي يبذلها التوجيه السياسي في المحافظة بشكل عام وحرصهم على نشر الثقافة العامة.
رحب المقدم غنام ب أ.ربيع مؤكدا حرص هيئة التوجيه السياسي على التعاون مع كافة المؤسسات ومنها المؤسسات الأهلية والخاصة التي تعمل على نشر المعرفة والثقافة العامة وتقدم خدمات متنوعة للمواطنين للنهوض بالمجتمع ما كافة الجوانب ،وقد شكر أ.ربيع على تعاونها لتنظيم مثل هذه الورشة وخاصة اختيارهم لموضوع المخدرات التي أصبحت آفة تفتك بالمجتمع وتشكل خطرا كبيرا لضرب النسيج المجتمعي لما لها من آثار مدمرة على المجتمع عامة.
تحدثت أ.ربيع عن أهمية نشر التوعية لطلبة الجامعات لكونهم بناة المستقبل ومستهدفين من قبل الاحتلال ،فتحدثت عن مخاطر المخدرات والتي تسبب العديد من الأمراض منها النفسية والعقلية وركزت في اللقاء على الأمراض الاجتماعية حيث يعتبر إدمان المخدرات آفة تصيب الفرد والمجتمع فبالإضافة إلى الأمراض والمشكلات التي تلحق بالمدمن فان البنيان الاجتماعي يتصدع وينهار حيث تتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الإنسان على العمل فيقل الإنتاج , كما يتزايد عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية ويتزايد عدد الحوادث والجرائم ومن المشكلات الاجتماعية التي تنجم عن إدمان المخدرات كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشـرد الأبنـاء فتسبب الكثير من الانحرافات السلوكية.
وتحدثت أ.ربيع بشكل مفصل عن الوقاية من المخدرات ومنها اتخاذ بعض الإجراءات العلمية والعملية لمساعدة المجتمع في الوقاية من الإدمان، وإن من أفضل الأشياء التي يمكن عملها لتعزيز قدرات الشباب وجعلهم يتخذون قرارات حكيمة تجاه المخدرات هي احترامهم وتعزيز فرصهم في المشاركة والإسهام الإيجابي في خدمة أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. كما ولابد أن يكون للأسرة دور أساسي وفاعل في مقاومة ومكافحة الإدمان.وقد تخلل الورشة العديد من الأسئلة الهادفة والمسؤولة والتي أجابت عليها المحاضرة أ.ربيع بإيضاح كامل.