رام الله - معا - اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على نشطاء المقاومة الشعبية خلال مشاركتهم في تظاهرة احتجاجاً على اغلاق الطريق الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله، رداً على تنظيم مارثون للمستوطنين بمناسبة عيد الفصح.
ومنعت قوات الاحتلال النشطاء الفلسطينيين من المرور، بعد أن قامت بقطع الطريق الواصل بين قرية اللبن الشرقية ومدينة نابلس، ما اضطر الوفد للعودة باتجاه قرية ترمسعيا، حيث تم ايقافهم مجدداً، وهناك تم للاعتداء عليهم بالضرب بشكل مباشر.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف "هذه الأرض أرض فلسطينية وسنقف بوجه انتهاكات الاحتلال ومستوطنينه الذين يخالفون مواثيق القانون الدولي باستمرار".
وأضاف "سيرى المستوطنون اليوم أننا لن نقبل بالأمر الواقع، وسيرافق الماراثون مسيرات احتجاجية فلسطينية، لأن الهدف من هذا المارثوان التشجيع على العنف وتسريع وتيرة الاستيطان".
على صعيد آخر، أعادت قوات الاحتلال ظهراً فتح طريق رام الله- نابلس، بعد إغلاقها صباحاً، عقب انتهاء الماراثون، الذي كان من المفترض انتهاؤه الساعة الثانية ظهراً.