الثلاثاء: 12/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقد المؤتمر الحركي المركزي العام للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين

نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 15:23 )
أريحا - معا - عقد في حرم "جامعة الاستقلال" في أريحا المؤتمر الحركي المركزي العام للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في فلسطين بإشراف ورعاية مفوضية المنظمات الشعبية وبحضور اللواء توفيق الطيراوي مفوض المنظمات الشعبية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وإبراهيم المصري نائب المفوض وفهمي الزعارير عضو المجلس الثوري والدكتور إياد عثمان أمين سر المكتب الحركي المركزي ونعيم مرار وعبد الكريم الريماوي مساعدي المفوض العام وأمناء سر المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والهيئات المنتخبة بالإضافة إلى معظم رؤساء فروع النقابة في المحافظات.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ألقى اللواء الطيراوي كلمة عبر فيها عن سعادته في اقامة هذا المؤتمر بحضور هذه النخبة من أبناء تنظيم حركة فتح الذين قادوا الحركة في أحلك الظروف تحت الإحتلال والإستيطان، والذين لهم دورا أساسياً وفعالا على مر السنوات السابقة.

وأكد الطيراوي ان هذه الحركة هي حركة تنظيم والمكاتب الحركية والنقابات والاتحادات لعبت وما زالت تلعب دوراً هاما في قيادة الحركة والتنظيم الشعبي والجماهيري، وان الإتحادات هي رافد كبير للحركة وعلينا تفعيل هذا الدور وإعادته إلى دوره السابق وعلينا دائما إختيار الافضل والاكفأ لتمثيل الحركة، وأضاف نحن نمر بمرحلة مهمة وحساسة وعلينا جميعاً التكاتف حتى نواجه الإحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأبدى الطيراوي عدم إرتياحه من الوضع التنظيمي الداخلي في الحركة داعيا الجميع الى الانضباط والالتزام بقرارات الحركة وتوجيهاتها لان هذا الانضباط سينعكس ايجابا على هذه الحركة مما يمكنها من مواجهة التحديات المصيرية الراهنة كون فتح كانت وستبقى حامية المشروع الوطني والحلم الفلسطيني .
كما تطرق الطيراوي الى بعض الجوانب التنظيمية الهامة التي تتعلق بالمكاتب الحركية والاتحادات والنقابات.

وألقى الدكتور إياد عثمان كلمة المكتب الحركي المركزي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مرحبا بالحضور وشاكرا أعضاء المؤتمر الذين قدموا من جميع محافظات الوطن للمشاركة في هذا العرس الفتحاوي الديمقراطي.

وقدم عثمان تشخيصا للواقع الذي عاشه ويعيشه الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين موضحا أهمية مهنة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المجتمع الفلسطيني والدور الكبير والحساس الذي يقع عليهم من خلال عملهم وتدخلاتهم كل في موقعه من اجل الوصول إلى الاستقرار الاجتماعي والنفسي والأمن الاجتماعي اامواطن الفلسطيني.

وأشار عثمان إلى أن السنة الحالية شهدت حراكا تنظيميا مميزا في جميع المكاتب الحركية المركزية والفرعية وذلك نتيجة طبيعية لعقد المؤتمرات ترسيخا للديمقراطية وتماشيا مع قرارات المؤتمر السادس وتوجيهات مفوضية المنظمات الشعبية في ضرورة إجراء الانتخابات في جميع المكاتب الحركية وصولا إلى الانتخابات في جميع الاتحادات والنقابات.

وأضاف إلى انه تم عقد مؤتمرات لجميع المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية والقدس وعددها 12 مكتب حركي كما تم انتخاب هيئات جديدة لها وذلك حسب اللوائح التنظيمية للمنظمات الشعبية.

واشار عثمان ان المكاتب الحركية الفرعية استطاعت تحقيق انجازات كثيرة وخاصة بعد عقد المؤتمرات الفرعية وتجديد الدم الفتحاوي في هيئاتها الإدارية حيث شهدت جميع الفروع المنتخبة نشاطا وحراكا مميزا وتنفيذ العشرات من الأنشطة والفعاليات والمشاركة الجماهيرية والشعبية والمجتمعية كما تم تنفيذ عشرات من الأنشطة والدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل لأعضاء المكتب الحركي والمنتسبين الجدد وطلبة الجامعات.

واوضح عثمان تقدير المكتب المركزي للمرشد التربوي والأخصائي النفسي والاجتماعي كل في موقعه والاحتراق النفسي والوظيفي الذي يعيشونه مؤكدا ان المكتب المركزي سيكون دوما المدافع الاول عن حقوق الاخصائيين مطالبا الاخصائيين بان يكونوا دوما المدافعين عن القرار الفتحاوي والقيادة الفلسطينية رغم كل الظروف العصيبة التي يمر بها مشروعنا الوطني.

كما طالب عثمان المؤتمرين بمزيد من التلاحم والتكاتف خلف قيادتنا الفتحاوية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس خيارنا الديمقراطي متعالين عن جراحنا من اجل الفتح وفلسطين ووفاء لدماء الشهداء.

وناشد عثمان الاخصائيين بدعم نقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الفلسطينية والالتفاف حولها والحفاظ عليها املا للحضور التوفيق في إتمام هذا المؤتمر وانتخاب قيادة للمكتب المركزي قادرة على قيادة هذا الجسم نحو المستقبل المنشود.

وبعد ذلك تم انتخاب فايز اللسفوس رئيسا للمؤتمر وعصمت الفاخوري نائباً للرئيس ونجاح المبيض مقررا للمؤتمر حيث قام رئيس المؤتمر بدوره من التاكد من النصاب وقانونية المؤتمر.

وبعد ذلك تلا الدكتور اياد عثمان أمين سر المكتب الحركي المركزي التقرير الاداري حيث تم عرض اهم النشاطات والجهود التي بذلت من المكتب الحركي المركزي، وبعد فتح باب النقاش والتوصيات تم اقرار التقرير الاداري بالاجماع.

وقدم المكتب الحركي المركزي استقالته ثم فتح باب الترشيح وفاز بقيادة المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين كل من شريف جرادات وأشرف سليم وآمنه ضراغمة وسميح سلمان وأيمن عودة وعماد راشد وأكرم شاور التميمي وإياد لدادوة وعبد الله الطيطي وتيسير أبو عرام ووائل داوود.