قطامي يلتقي وفد المؤسسة التعاونية الاردنية

رام الله -معا - التقى ناصر قطامي وكيل وزارة العمل اليوم وفدا من مؤسسات التعاونية الاردنية برئاسة م. محمود الجمعاني لمناقشة اليات تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين بهدف تطوير القطاع التعاوني الاردني والفلسطيني.
جاء ذلك بحضور يوسف العيسه مدير عام الادارة العامة للتعاون بوزارة العمل واعضاء الوفد واكرم الطاهر مدير عام المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجمال خورشيد منسق البرامج في المركز وموظفي الادارة العامة للتعاون وذلك في مقر وزارة العمل.
واكد قطامي على اهمية اللقاء الذي يعتبر الاول الذي يقوم به الوفد الى فلسطين مشيرا الى ان القطاع التعاوني الفلسطيني والاردني ما زالت تحكمه القوانين والتشريعات المشتركة. واعتبر ان القطاع التعاوني في فلسطين لعب دورا مهما في تخفيف معدلات البطالة، وساهم في خلق فرص عمل في مختلف القطاعات التعاونية.
واكد قطامي على ان وزارة العمل تولي هذا القطاع اهمية كبيرة في استراتجيتها لتعزيز دور الحركة التعاونية لكي ياخذ دوره في الناتج القومي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين منوها الى اهمية تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتبادل الخبرات واكتساب المعرفة بين الجانبين الاردني والفلسطيني.
وقال انه لا بد من التنسيق والعمل على تجهيز مشاريع مشتركة وتقديمها الى الدول المانحه وتوقيع اتفاقيات توأمه ونقل للمعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز الدعم الثلاثي بين شركاء هذا القطاع .
من جانبه شكر الجمعاني الجانب الفلسطيني على حسن الاستقبال ونقل تحيات مجلس ادارة المؤسسة التعاونية الاردنية واشار الى اهمية ترجمة مذكرات التفاهم الى اليات عمل لتطوير القطاع التعاوني وكذلك اهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات وعقد العديد من الدورات التدريبية وورشات العمل بين الجانبين.
واكد الطاهر على انه من الضروري ان يتم التواصل الدائم والتنسيق المشترك وتقديم مشاريع مشتركة بين الجانبين للدول المانحة كالاتحاد الاوروبي لدعم وتطوير قطاع التعاون لدى الطرفين مبديا استعداد المركز لبذل كل ما بوسعه من جهد للمساعدة في ذلك.
وطالب العيسه بالعمل على ترتيب وتنظيم القطاع التعاوني وتقوية الشراكة مع شركاء القطاع موضحا استراتيجية الادارة العامة للتعاون وخططها التي تتمثل بثلاثة محاور: ايجاد بيئة مؤسساتية ورفع مساهمة القطاع التعاوني بالناتج القومي والعمل على رفع كفاءة الجمعيات والمؤسسات التعاونية في فلسطين من خلال مجموعة من السياسات والتدخلات.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على عقد العديد من ورشات العمل المشتركة لتحويل بنود مذكرات التفاهم فيما بينهما الى اليات تنفيذ وتطبيق.