بيت لحم - معا - نظمت مدرسة ذكور الدهيشة احتفالاً تكريمياً للكاتب أسامة العيسة بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن روايته "مجانين بيت لحم".
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب أدهم رامي، ورحب الأستاذ يوسف عدوي بالكاتب العيسة وقال" إنه ابن المدرسة التي درس وتعلم أبجديات القراءة والكتابة فيها وتميز بإبداعاته وهذا الفوز فخر للشعب الفلسطيني وثقافته، وتميز العيسة بالتعبير الصادق، وتجسيد الواقع بلغة أدبية سهلة وواضحة، وعبر عن الفقراء والبسطاء والمحرومين".
وذكر عدوي بعضاً من مؤلفات وإنجازات العيسة مثل : "لا زلنا نحن الفقراء أقدر الناس على العشق" و "الموت على قبة راحيل" و "امرأة العشق المقبل" و "المسكوبية " و "قبلة بيت لحم الأخيرة".
وقال المعلم محمد العزة أن العيسة خرج من رحم معاناة المخيم ومن تحت الأنقاض والرماد ليكتب قصة شعبه.
وشكر العيسة المدرسة على هذا التكريم والاهتمام بالخريجين المتميزين والمبعدين، وقال " الفضل لله وللمعلمين واعتبر هذا النجاح نجاحاً للشعب الفلسطيني كله".
ثم قام وجيه أبو لبن مدير المدرسة والأستاذ يوسف عدوي رئيس اللجنة الثقافية ومعلمو المدرسة بتكريم العيسة بتقديم شهادتي شكر وتقدير وتهنئته ومباركة بالفوز.