الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلقيلية: لقاء ثقافي يناقش أدب المرأة الفلسطينية المُقاوِمة

نشر بتاريخ: 11/04/2015 ( آخر تحديث: 11/04/2015 الساعة: 12:45 )

قلقيلية - معا - نظمت مدرستا بنات العمرية الثانوية وبنات حبلة الثانوية، يوماً ثقافياً لنقاش أدب المرأة الفلسطينية المقاومة تحت عنوان "المرأة الفلسطينية ربّة السيف والقلم", استضافت فيه الكاتبة والاديبة الفلسطينية عائشة عودة، بالإضافة الى كل من د. زاهر حنني الشاعر واستاذ الادب العربي في جامعة القدس المفتوحة، والباحثة والاديبة مها عتماوي، وبمشاركة وحضور يوسف عودة مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية ومحمد خضر ممثل محافظ محافظة قلقيلية وتغريد الديك مديرة مدرسة بنات حبلة الثانوية، وريم عبد الحافظ مديرة مدرسة بنات العمرية الثانوية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ورؤساء المجالس البلدية وحشد من المدعوين والمهتمين بالشأن الأدبي في محافظة قلقيلية.
وافتتحت منى عفانة من مديرية التربية والتعليم اليوم الثقافي بكلمة رحبت فيها بالأديبة والمناضلة الفلسطينية عائشة عودة، مؤكدة اهمية ابراز الاعمال الادبية للمرأة الفلسطينية وسجلها النضالي، كحالة فريدة امتزج فيها الابداع الادبي بالنضال الوطني.
وشكر يوسف عودة في كلمته مدرستي بنات العمرية الثانوية وبنات حبلة الثانوية على الفكرة الابداعية بتنظيم يوم ثقافي حول أدب ونضال المرأة الفلسطينية، مرحباً بالأديبة الفلسطينية عائشة عودة وبباقي الضيوف، ومشدداً على الدور الثقافي والريادي للمدارس كمصدر للإشعاع الثقافي والادبي في المجتمع الفلسطيني.
وبدأت مها عتماوي أولى فعاليات اليوم الثقافي بورقة عمل تحت عنوان "المرأة الفلسطينية بين الأدب والسياسة" استعرضت من خلالها أسماء أهم النساء الفلسطينيات ذوات التاريخ النضالي العسكري في القضية الفلسطينية, ثم استعرضت أهم المحطات الأدبية وأسماء أديبات فلسطينيات لهنّ بصمات في الأدب الفلسطيني المعاصر.
وقدم زاهر حنني دراسة نقدية تحليلية مقارنة لأعمال الأديبة عائشة عودة "احلام بالحرية" و "ثمنا للشمس"، تحت عنوان " المرأة في أداب السجون : عائشة عودة إنموذجاً"، مستعرضاً محطات أديبة وبلاغية استوقفته في السيرة الذاتية لعائشة عودة.
ووجهت عائشة عودة كلمة للأجيال القادمة بضرورة الصمود والنضال كل على طريقته، من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والوطن، داعيةً الى اذكاء روح النضال في الدم الفلسطيني والعمل على تحقيق ذلك الحلم، من خلال قلم الكاتب وريشة الفنان وابداع الطالب في دراسته.
وتخلل اليوم الثقافي فقرات فنية وادبية متعددة، حيث أبدعت فرقة كورال مدرسة بنات حبلة الثانوية في تقديم وصلة من أغاني الثورة الفلسطينية، كما قدمت الطفلة سدين أبو السعود قصيدة شعرية، كما تم فتح باب الحوار والنقاش مع الحضور.
وأشارت تغريد الديك الى أن تنظيم اليوم الثقافي يأتي ضمن استراتيجية المدرسة بخلق فضاء ثقافي داخل وخارج أسوار المدرسة، وضمن حرص المدرسة على تنمية الحس الادبي لدى الطالبات.

وأضافت ريم عبد الحافظ أن اليوم الثقافي هو ضمن سلسلة فعاليات مشتركة تنفذها المدرسة ضمن مشروع التوأمة الداخلية، والتي تعمل به المدرسة منذ 5 سنوات، ويتناول جملة قضايا تربوية وثقافية ومجتمعية.


وفي نهاية اليوم الثقافي كرّمت المدرستين الأديبة عائشة عودة ومقدمي أوراق العمل.