نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 11:15 )
نابلس- معا - قدمت جمعية التضامن الخيرية ونفذة باقة من المساعدات التي تعنى بشرائح معينة في المجتمع والتي تندرج ضمن برامجها حيث سعت من خلال جهد دؤوب وعمل متواصل إلى توفير الدعم الكافي والمناسب لبعض العائلات المستورة من توفير دواء وخدمة اسر معاقين وتقديم كراسي كهربائية وتأثيث منازل معدمة من خلال اتصالاتها مع أهل الخير من المحافظة وخارجها.
وفي زيارة لعائلة أخرى من نابلس حيث أن رب الأسرة مصاب بالتهاب وتهتك في عصب المخ يعيل 5 أبناء وكان يكد بالعمل ليستطيع تعليم أبنائه وإيصالهم لبر الأمان ولكن المرض غدره، فأصيب منذ مدة بالتهاب وتهتك في عصب المخ من ناحية اليسار وهو مرض يصاب به كل 1 في المليون في العالم وبسببه فقد القدرة على السيطرة على جسده من ناحية الحركة والوقوف، فأصبح الرجل مقعدا في منزله دون حركة وليس لديه مصدر دخل يسد حاجة أطفاله ويكون له مصدرا للعلاج ، حيث أن علاج هذا المرض غير متوفر في فلسطين وأقرب مكان لعلاجه هو الأردن و الدواء غير متوفر في فلسطين.
ولا يستطيع ماديا العلاج بسبب التكاليف الباهظة فقام فاعلوا خير بتوفير كل الأدوية اللازمة ونفقات السفر للأردن ونفقات صورة الرنين المغناطيسي وتخطيط دماغ وأعصاب.
وفي زيارة أخرى للحالات الإنسانية تمت زيارة أسرة تعيش في منزل معدم قامت الجمعية بإعادة ترميم المنزل وتأثيثه بما يلزم وتوفير راتب شهري من فاعل خير من نابلس.
مكونة من شقيقتين تسكنان في منزل صغير مع أخ لهم ، 3 إخوة يسكنون في منزل تدلف المياه داخله من سطح المنزل المسقوف بالزينكو ، أما جدران المنزل فهي بحالة مزرية جدا تفوح منها رائحة الرطوبة وأما الأثاث فهو بالكاد يحتسب والموجود منه مكسر وتالف ، إحدى هاتين الأختين وهي الكبرى قد توفي عنها زوجها بعد معاناة طويلة بمرض السرطان ، فمات ولم يترك لها ما تعتاش منه فعادت لمنزل أبيها وسكنت مع أختها الأصغر التي تعاني من مشاكل في العقل والتركيز والفهم ، فهي غير سوية لتتحمل مسؤولية نفسها ، وأما أخاهم فهو أصغر منهم خرج من المدرسة بسن صغيرة واتجه للعمل في إحدى المحلات ويتقاضى راتب بسيطا جدا بالكاد يكفيه ليشتري ما يحتاجه، وهنا تبقى الأختان في المنزل بلا سند ولا معيل تنتظران ما تؤمنه لهم الشؤون كل 3 أشهر وهو بالكاد أيضا يكفيهم.
ومن خلال زيارات الجمعية للحالات الإنسانية المعدمة قامت الجمعية بزيارة لعائلة رب أسرتها معاق لا يستطيع الحركة فقامت الجمعية من خلال أهل الخير بتوفير كرسي كهربائي له ليتمكن من الدخول والخروج من والى منزله.
وهناك عائلة أخرى من المحافظة تعيش وضعا ماديا مأساويا، وفرت لهم الجمعية بتبرع من فاعلي الخير طقم كنب فاخر بالإضافة إلى حصص من اللحوم والمواد التموينية والملابس والأحذية والإكسسوارات وبعض الأساسيات الغذائية الضرورية.
وبدورهم شكرت العائلات المستفيدة جمعية التضامن الخيرية وجموع فاعلي الخير وكل من ساهم في هذا العمل على ما قدموه من مساعدة جعلت من المستحيل مستطاع.
وشكر رئيس الجمعية وكافة أعضاء الهيئة الإدارية فاعلي الخير الذين يلعبون دورًا كبيرًا في سبيل إنجاح مشروع الكراسي الكهربائية لذوي الإعاقة وإنجاح حملة تأهيل وتأثيث البيوت المعدمة، داعيًا للاستمرار في مساعدة فئة ذوي الإعاقة والفئات المعدمة الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.