السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو خلف يلتقي محافظ يونيي الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 12:00 )
أبو خلف يلتقي محافظ يونيي الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك
باريس- معا - التقى وزير الحكم المحلي د.نايف أبو خلف خلال الزيارة الدراسية التي يقوم بها إلى فرنسا على رأس طاقم من الوزارة، مع محافظ اقليم يونيي الفرنسية ميشيل مورادو في مكتبه بمدينة اوسير الفرنسية.

ورحب المحافظ بالوزير الضيف والوفد المرافق، حيث اطلعهم على دور المحافظين في متابعة امور المحافظات والتنسيق مع كافة المؤسسات والدوائر الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعلاقة المحافظين بالهيئات المحلية واتصالهم بالحكومة المركزية وتدخلاتهم في عملية التنمية، وتطبيق سياسة الحكومة الفرنسية في برامج الدمج من خلال إنشاء تكتلات ضامة لعدد من البلدات.

بدوره، شكر أبو خلف المحافظ على حفاوة الاستقبال، وتقديمه شرحاً موسعاً عن دور المحافظين في عملية تعزيز اللامركزية وتدخلاتهم في برامج التكتلات والضم للهيئات المحلية، مشيراً إلى امكانية نقل التجربة الفرنسية لفلسطين، من خلال الاستفادة من الدروس والعبر المستخلصة من هذه التجربة والتي ستدعم التوجه الفلسطيني في تعزيز دور الهيئات المحلية وتمكينها من القيام بواجباتها وصولاً لتحقيق تنمية محلية مستدامة.

وفي سياق منفصل، التقى أبو خلف مع مدير عام المركز الوطني الفرنسي للتدريب والتأهيل السيد اندرياس كورب، سبل التعاون المشترك من أجل تدريب موظفي الهيئات المحلية الفلسطينية وتنمية قدراتهم ورفع كفاءتهم، لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية وتعزيز قدرتهم في تطبيق مفاهيم الحكم المحلي الرشيد.

وأبدى كورب استعداد المركز الوطني للتدريب والتأهيل لتدريب كافة الطواقم والكوادر الفلسطينية، بالتعاون مع الوزارة، وتدريبهم في كافة المجالات والقطاعات.

من ناحيته، شكر أبو خلف مدير عام المركز الوطني على استعداد المركز لتدريب الطواقم العاملة في الهيئات المحلية، حيث عبر عن اعتزازه وفخره بالطواقم الفلسطينية العاملة في الهيئات المحلية والتي تتمتع بمؤهلات عالية تمكنها من القيام بأدوارها، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من المناهج العلمية الحديثة والدراسات البحثية خاصة فيما يتعلق بقطاع الحكم المحلي.

هذا وزار أبو خلف والوفد المرافق له مقر بلدية شارني الفرنسية، والتي تضم عدة بلدات ضمن نظام التكتلات المعمول به في فرنسا، وذلك من أجل الاطلاع على تجربتهم وآلية العمل، حيث أشار رئيس التجمع إلى أهمية هذا التجمع والذي يسهم في توحيد المصادر والامكانات ويعزز من دور البلدية الموحدة في خدمة المواطنين وتسهيل وصول الخدمات إليهم.