القدس- التلفزيون الاسرائيلي- قال قائد المنطقة الوسطى السابق نيتسان الون في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية إنه ليس نبيا ولكنه يمكن أن يرسم سيناريو قد يقع على الجبهة الفلسطينية، جاء ذلك بالتزامن مع قول وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إن تحطيم حركة حماس من اولويات الحكومة الاسرائيلية المقبلة.
وعبر صفحات موقع "والله" العبري هدد قادة اسرائيليون اخرون باعادة لبنان 200 سنة للوراء في حال اندلعت حرب بين حزب الله واسرائيل، وقال موني كاتس قائد كتيبة الجليل في جيش الاحتلال: إن حزب الله قد تحول من تنظيم الى جيش وقد ضاعف قوته منذ العام 2006 عشرة اضعاف في النهاية سيعرف حزب الله أنه لا يوجد مكان اخر لنا لنهرب اليه وسنواجه بقوة لم يتخيلها نصر الله. ولكنه اعترف أن هجوم مزارع شبعا الاخير بنوعية الصواريخ التي استخدمها حزب الله فاجأت اسرائيل فعلا.
وعن الجيش السوري قال إنه مفكك ولولا حزب الله لسقطت دمشق منذ فترة، وبدا متشائما مع الساحة اللبنانية كثيرا. ومثله الساحة الفلسطينية فيما تراجع الحديث عن خيار عسكري مع ايران.
وعودة الى الجنرال نيسان القائد العسكري الاسرائيلي السابق لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، فقد قال للتلفزيون الاسرائيلي: التحدي هو رؤية كيفية الإستعداد للحرب القادمة وليس للحرب السابقة، ونحن نستعد لإمكانية اندلاع اعمال عنف قوية جداً ولإنضمام واسع للسكان الى هذه الأعمال (في الضفة الغربية). وان الوضع في الضفة الغربية يمكن أن ينقلب بسرعة، ونحن نستعد لهذا. وأن حماس في الضفة الغربية لديها دعم واسع جداً في الشارع رغم عملنا على ابطال قدراتها التنفيذية، والتنظيمية والإقتصادية.
من الجهة الشرقية، قال إن الأردن لديه تحد كبير، فلديه جبهة النصرة على الحدود مع سوريا وداعش في العراق اضافة الى التحديات الداخلية، لكن النظام الأردني اثبت قدرته على مواجهة هذه التحديات، ولهذا الأمر تأثير معين على حدودنا ونحن نقوم بالإنتشار والإستعداد اضافة الى التنسيق مع الأردن.
اما بشأن خلايا الارهاب اليهودي "تدفيع الثمن" فقد حاول نيسان تخفيف خطورتها وادعى انها لا تشكل خطرا على الامن وأن الجيش يسيطر عليها!!!
وفي الختام قال إنه يرى الامن الفلسطيني في الضفة يدعي انه يحارب حماس، وان الجيش الاسرائيلي يراقب ذلك/ وطالما أن التنسيق الامني موجود فان طريقة تعامل الجيش مع الاجهزة الامنية الفلسطينية سيبقى حاليا كما هو.