الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

يطا فرسان الجنوب روح وحيوية لا يمتلكها أي فريق فلسطيني

نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 14:12 )
يطا فرسان الجنوب روح وحيوية لا يمتلكها أي فريق فلسطيني
كتب / أدهم البطاط .

فريق يطا فرسان الجنوب أو كما لقبه البعض بدورتموند فلسطين هذا الفريق وهذه الجماهير العاشقة لكرة القدم وللملاعب الفلسطينية , لعب في السنة الماضية بدوري الاحتراف الجزئي واستطاع حصد اللقب فيه وعن جدارة واستحقاق ليصعد بعدها لدوري الأضواء دوري جوال الفلسطيني للمحترفين .

بدأ فرسان الجنوب مسيرة رياضية جديده ومتطورة في دوري المحترفين لربما لم يوفق فها أو ربما عامل الخبرة لم يكن كافي بالمستوى المطلوب , اذ استطاع هذا الفريق الوصول الي مراكز متقدمة في البطولة التنشيطية التي بقيمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وهي كأس أبو عمار ومن هنا تبدأ الفرق بالتحضر والنظر الى دوري الأضواء البطولة الأغلى بالنسبة لجميع الفريق الفلسطينية , فريق يطا استطاع وقتها الفوز بنتائج كبيرة على بعض الفرق صاحبة العراقة في فلسطين كفريق الظاهرية وفريق شباب الخليل وغيرها من الفرق .

مع ذلك وبعد السؤال لعدد من المحللين الرياضيين كيف سيكون وضع فريق يطا بعد هذه النتائج المبهرة ؟ فقالو فريق يطا فريق متكامل منسجم ومتناسق ولكن ينقصه بعض الاضافات ليستطلع السير ببطولة دوري جوال للمحترفين لا أدري اذ ما أخذت بها إدارة الفريق وقتها وما حصل لفريق يطا آنذاك لاكن ادرك تمام أن هذا الفريق الذي يمتلك قاعدة جماهيره لا تقدر بثمن والتي ينقص فرق عديده بدورينا لا خوف عليه حتى وأن لم يوفق بمرحلة من المراحل .
فرسان الجنوب مع دخوله دوري الاضواء مشاكل عديدة أحاطت به وكأنها تقول أنت بطل يا فرسان ولكن لا نريدك , مشاكل لاعبين مشاكل ادارة لا يجدر الحديث فأهل مكة أدرى بشعابها وربما تكون ايجابية وتعلمنا منها الكثير يا أبطال الجنوب والنظر لما هو قادم دائما أفضل , الفرسان خاض الدور الأول من الدوري ولم يجمع إلا بضع من النقاط ولكن الأمر الغريب والمفاجئ هو الروح التي كان يمتلكها هذا الفريق وهذه الجماهير المميزة التي كانت ترافق الفريق من الجنوب الي الشمال دون كلل او ملل سواء فاز الفرسان أو خسر .

هذه الروح الرياضة عادت لتتجدد وتقول لن يهبط الفرسان سيعود ليفوز ويواجه الفرق بكل ما اوتيه من قوه فهذا الفرسان يا فلسطين , عمل من جديد دون ملل وجمع فريق كان قد تشتت ما بين مرحلتي الذهاب والاياب من الدوري وعاد ليقول انا هو الفرسان , لاكن الحظ لم يحالفه ولم يساعده للوصل والابتعاد عن مرحلة الخطر وانا أحد الإعلاميين الذين راهنو على هذا الفريق بعد ما ذهلت من الروح والحيوية التي يمتلكها هذا الفرسان , اليوم حظوظ الفريق صعبة بالبقاء بالدوري لاكن ربما تكون هي فائدة للفريق وهذا النادي الذي علم الفريق الفلسطينية معني الصبر والعمل بروح واحده ويمتلك قاعده صفراء كلون أشعة الشمس الجميلة سيعود في يوم من الايام ليقول انا الفرسان ولم اخسر بل كسبت حب واحترام الجميع في دورينا وهذا فخورٌ لي يا فلسطين .


يامن كسرتم أرقام الحضورالجماهيري خلف الفرسان،وعجزأي جمهورمنافستكم انا اراهن عليكم من جديد وأقولها على الملأ الفرسان سيعود من جديد .