عمان - معا - دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اللجنة التنفيذية لسرعة الاجتماع ووضع خطة عاجلة للتعامل مع كارثة اليرموك، مشددا على ضرورة الإسراع في حمايته والدفاع عنه وعدم تركه وحيدا بين أنياب المجرمين من تنظيم داعش المجرم.
جاء ذلك خلال اجتماع تم بدعوة عاجلة من رئيس المجلس الوطني مع أعضاء المجلس المتواجدين في الأردن ناقشوا خلاله مجموعة من القضايا أبرزها الأوضاع في مخيم اليرموك، ونتائج زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة سليم الزعنون إلى كل منالجزائر وتونس، كما تطرق الاجتماع إلى نتائج الدورة الأخيرة للمجلس المركزي الفلسطيني.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى الجزائر وتونس من قبل عضوي المجلس خالد مسمار وعمر حمايل، وما ترتب عليهما من نتائج لصالح تعزيز العلاقات مع البلدين وبرلماناتهما، بعد زيارة الأخ الرئيس محمود عباس إلى الجزائر.
وبعد التداول والنقاش بين أعضاء المجلس حول مأساة مخيم اليرموك، أعلن سليم الزعنون فتح باب التبرعات المادية ابتداء من اليوم ولمدة أسبوع من أعضاء المجلس المشاركين في الاجتماع لصالح أهلنا في مخيم اليرموك الذين يعانون الحصار والعدوان المسلح من قبل تنظيم داعش الإرهابي ومن يناصره، وذلك من باب الواجب الوطني لأهلنا في المخيم الجريح، وقال الزعنون أن اليرموك لا يريد كلاما فقط بل يريد دعما سياسيا وماديا أيضا.
وقد بلغ حجم التبرعات لهذا اليوم 13.150 دينارا أردنيا، وأهاب رئيس المجلس بكافة ألأعضاء إلى التبرع كما فعل إخوانهم أعضاء المجلس في الأردن.