قوى رام الله والبيرة تدعو لاوسع مشاركة ببرنامج يوم الاسير

رام الله -معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة متابعة الاجراءات والخطوات العملية بعد الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية اوائل الشهر الجاري بما يمكن شعبنا من تقديم دعاوى قضائية لمحاكمة مجرمي الحرب والتي كان اخرها استشهاد الاسير المحرر جعفر عوض جراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد ، وعمليات القمع اليومي الوحشية التي يتعرض لها الاسرى في اطار امعان ادارات السجون في سياساتها الهادفة لكسر ارادتهم.

 
وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم على اهمية المشاركة في البرنامج الوطني الذي اقرته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين ويشمل العديد من الفعاليات التي بدات باطلاق الحملة الوطنية لاطلاق سراح الاسيرات من سجون الاحتلال الثلاثاء الماضي وتصل ذروتها يومي السادس عشر بالتجمع امام بلدية بيتونيا عند الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا ثم الانطلاق باتجاه بوابة سجن عوفر الاحتلالي لاسماع صوت شعبنا الرافض لاجراءات الاحتلال بحق اسرانا ، ويوم الجمعة السابع عشر يوم الاسير حيث تخصص الفعاليات الاسبوعية ضد الجدار والاستيطان لاحياء يوم الاسير بعد صلاة الجمعة .

واكدت القوى على ضرورة توحيد الجهود لاحياء المناسبة باوسع الاشكال الكفاحية والميدانية لان قضية الاسرى قضية جامعة وموحدة لشعبنا ، ودعت الى ضرورة ايصال رسالتهم الى كافة الهيئات الدولية وتوفير الحماية الفورية لهم وتشكيل اللجان المتخصصة للوقوف على حقيقة ما يجري من انتهاكات خطيرة بحقهم بما فيها رفع شكوى للجنائية الدولية .

واكد بيان القوى على اهمية معالجة الوضع الكارثي في مخيم اليرموك وتجنيب ابناء شعبنا المجازر التي تخطط لها عصابات داعش الارهابية وحماية المدنيين في المخيم وتوفير حل يبعد شبح الموت والدمار عن المخيم، ودعت كافة الاطراف الدولية لتحمل مسوؤلياتها تجاه الوضع الانساني الكارثي ووقف مسلسل القتل والجرائم البشعة التي يجري تنفيذها .

وفي ختام بيانها حيت القوى الرفاق في جبهة التحرير العربية في الذكرى 46 للانطلاقة فصيلا من فصائل العمل الوطني كما حيت الجبهة الشعبية القيادة العامة بمناسبة انطلاقتها .