نابلس - معا - عقدت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات لقاءً توعوياً في مدرسة بيت فوريك الثانوية للبنين، إستهدف طلاب الصف العاشر والحادي عشر.
ورحب مدير المدرسة أسامة خطاطبة بجمعية أصدقاء الحياة ورئيسها الدكتور إياد عثمان، والأخصائية الإجتماعية دينا الحاج حمد، ومسؤولة العلاقات العامة آيات فرحات، مؤكداً على ضرورة هذه اللقاءات وأثرها في توعية طلاب المدارس من المخدرات خاصةً مع إنتشارها الملحوظ في الفترة الأخيرة بين فئة الشباب في المجتمع الفلسطيني.
وبدأ اللقاء بعرض فيلم وثائقي يجسد قصة مأساوية لعائلة تاجر ومتعاطي مخدرات ، ثم أوضح الدكتور عثمان الآثار السلبية للمخدرات من النواحي الاجتماعية والنفسية والصحية والوطنية ، وناقشها مع الطلاب، حيث أبدو تفاعل ملحوظ واهتمام للموضوع.
وتناول الدكتور خلال حديثة عرض قصص ووقائع حيه لمتعاطي المخدرات، محذراً بذلك من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع بشكل عام.
واعطى الدكتور عثمان العديد من الأمثلة على المواد المخدرة التي يحاول تجار المخدرات نشرها بين الشباب والتي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي لبمركزي والدماغ، مشيراً إلى القنب المهجن او المعروف بالهيدرو هو من أكثر الأنواع المنتشرة والتي لها تاثيرات قاتلة على جسم الانسان.
وأشار الدكتور إلى أن 95% من متعاطي المخدرات هم من المدخنين، لافتاً نظر الطلاب بذلك إلى أن أي مبررات قد يطرحها المدخن أو المتعاطي هي ليست كافية لأن يذهب بنفسه إلى ظلمات الإدمان ومخاطره.
وحث الدكتور الطلاب على إستغلال أوقات فراغهم بالعمل النافع وممارسة الرياضة والتطوع، محذراً من ان الفراغ والوحدة يشكلان تربة خصبة للانحراف لأي فرد في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور العديد من النصائح والإرشادات للطلاب للوقاية من المخدرات وسوء استخدام الادوية ودعاهم إلى الإبلاغ عن أي حالة يشاهدونها، أو أي موقف يتعرضون له وذلك للمرشد التربوي او لمديري ومعلمي المدرسة ، كما وزودهم بأرقام الجمعية التي تضمن لهم التعامل بكل سرية مع اي حالة او استفسارات.
وتم توزيع نشرات توعوية للطلاب الذين طالبوا بمزيد من اللقاءات التوعوية لكافة الطلبة شاكرين أسرة النمدرسة وجمعية اصدقاء الحياة .