الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية التوفير والتسليف التابعة للإغاثة الزراعية بنابلس تكرم طلبة التوجيهي من أبناء عضواتها

نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 01:53 )
نابلس- سلفيت- معا- نظمت جمعية التوفير والتسليف وبالتعاون مع الإغاثة الزراعية، يوم امس، حفلا تكريما للطلبة الناجحين في الثانوية العامة، من أبناء عضوات الجمعية.

ورحب خالد منصور مسئول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية، بالحضور ممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية والطلبة الناجحين وذويهم، والمسئولين في الإغاثة الزراعية والقائمين على الجمعية ايضا.

وقال منصور في كلمته الترحيبية: "ان جمعية التوفير والتسليف، تبذل جهودها في مساعدة النساء الفلسطينيات، على تحسين مستوى معيشتهن، وبناء أنفسهن بأنفسهن، مشيرا الى أن هناك العديد من المشاريع التي ستبذلها الجمعية والإغاثة الزراعية في سبيل تقدم المرأة الفلسطينية، وبخاصة المرأة الريفية التي تعاني الأمرين في ظل هذه الظروف الاقتصادية السيئة، وتعزيز دورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية".

من جهتها، رحبت ليلى العرجا، مرشدة العمل في جمعية التوفير والتسليف، في كلمتها بالحضور، من الطلبة وعضوات الجمعية، وأبنائهن والمسئولين في الاغاثة الزراعية والجمعية.

وقالت العرجا: "ان جمعية التوفير والتسليف، والتي يزيد عمرها عن 6 سنوات، قدمت الكثير من المساعدات للمراة الفلسطينية، وخاصة المرأة الريفية، حيث استطاعت الجمعية تلبية حاجة النساء والمجتمع المحلي، مؤكدة ان عدد عضوات الجمعية يزيد تلقائيا فيها، وأنها حققت ارباحا خيالية".

وأوضحت العرجا، "ان عدد عضوات الجمعية وصل الى 627 عضوة من كافة المدن الفلسطينية، وان قيمة الاسهم والتوفيرات بلغت 166.514 دينار، في حين وصل عدد القروض في محافظة نابلس الى 543، وان قيمة هذه القروض بلغ 537.647 دينار، وان نسبة السداد لهذه القروض وصلت الى 86% لغاية 31/7/2007.

من جانبه، اكد سامر الأحمد، مدير فرع الاغاثة الزراعية في المحافظات الشمالية، "على ان جمعية التوفير والتسليف جاءت بظرف سيئة جدا في انتفاضة الاقصى، وتعتبر المؤسسة التي استمرت في تقديم القروض في ظل الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني".

واضاف الأحمد، "ان مؤشرات نجاح جمعية التوفير والتسليف هو الامتداد السريع للجمعية على أساس نظام مالي وإداري اثبت نجاعته، حيث امتدت الجمعية في اكثر من 11 موقعا خلال الأعوام الأربعة الماضية، مضيفا بان الإغاثة الزراعية تنفذ مشاريع تنموية في اكثر من 15تجمعا سكانيا في محافظة نابلس".

ومن جهته أكد ضرار ابو عمر، منسق منطقة نابلس في الإغاثة الزراعية، أن جمعية التوفير والتسليف انبثقت من رأس مال وطني حقيقي جاء نتيجة لجهود جادة، بذلتها مجموعة من النساء الفلسطينيات المبادرات، لتثبت هذه التجربة انه تم بناء اقتصاد وطني حقيقي لشريحة واسعة من النساء الريفيات.

وأشار ابو عمر، الى ان فكرة الجمعية، تعتمد على "التوفير والتسليف" قائمة على الاقتصاد الوطني والحقيقي، ما يساهم في رفع مستوى بعض الأسر المحتاجة وذات الدخل المحدود من خلال بناء مشاريع صغيرة، عززت مكانة المرأة ودورها الاجتماعي.

وفي الختام كرمت الجمعية القائمين عليها والمسئولين في الاغاثة الزراعية، والمتطوعين، وأمينات الصناديق.

وتخلل الحفل، عروضا منوعة لفرق الدبكة الشعبية والتراثية الفلسطينية، ومسرحية قدمتها إحدى المنتسبات والمتدربات في الجمعية.