نابلس- معا - أعلنت إدارة جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس استقطابها الطبيب العربي البروفيسور رفعت خالد الصفدي الخبير في مجال الطب الباطني وتخصصه في امراض الكبد للإنضمام الى اسرة المستشفى لما للبروفيسور الصفدي من انجازات يفتخر بها ولكفاءاته في مجال الطب الباطني، وأمراض الكبد.
وقد عبر رئيس وأعضاء مجلس امناء مستشفى الجامة عن سعادتهم بانضمام البروفيسور الصفدي الى اسرة المستشفى.
وقال مجلس امناء المستشفى في تصريح أنه بانضمام البروفيسور الصفدي نأمل ان يكون هناك نقلة نوعية على صعيد تحسين الخدمة الطبية التي تقدم للمواطن الفلسطيني في المستشفى الجامعي.
وأضاف المجلس نفخر ونعتز بالدكتور رفعت وجميع زملائه الذين تسعى المستشفى من اجل استقطابهم للعمل فيها عملا رسالتها ورؤيتها بتوفير احدث طرق العلاج، وتنمى مجلس المستشفى للبروفيسور الصفدي النجاح والتقدم في مجال علمه في المستشفى.
يذكر ان البروفيسور الصفدي من مدينة الناصرة الفلسطينية في الداخل المحتل تخرج من مدارسها الثانوية وتدرج في العمل حتى أصبح طبيب وباحث متخصص في الامراض الداخلية، الكبد والجهاز الهضمي، تخرج من كلية الطب في هداسا عام 1989 وفي شهر كانون الأول من عام 1991 أنهى مرحلة التدريب، ومنذ تلك الفترة بدأ تخصصاته في الأمراض الباطنية، ثم في الجهاز الهضمي والكبد، وبعد أن أنهى كل تخصصاته عمل في مستشفى هداسا، كطبيب للجهاز الهضمي والكبد، وفي العام 1993 أصبح طبيبا كبيرا في قسم الكبد، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل كطبيب مهني وكمدرب في الطب، وباحث في أمراض الكبد، يعمل مديرا لوحدة أمراض الكبد في قسم الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم، وله بصمات رائعة في مستشفى العائلة المقدسة في مدينة الناصرة، وهو مدير مؤسسة إيزيل الأوروبية المتخصصة بامراض الكبد في الفترة ما بين 2007-2010.
من أهم انجازات البروفيسور الصفدي إقامة قسم الكبد والفحص بالمنظار في مستشفى العائلة المقدسة، وعقده العديد من المؤتمرات للتوعية من أمراض الكبد لأطباء العائلة، وللبروفيسور الصفدي العديد من الابحاث في مجال دور جهاز المناعة في تكوين الياف الكيد.
وقال الصفدي في لقاء معه: " إنه فخر كبير لي أن اعمل في مستشفى النجاح الوطني الجامعي، التي تعد صرحا علميا طبيا فلسطينيا نعتز به ونفخر"، وأضاف إن أحساسي بأبناء شعبي الذين لا يستطيعون الوصول الى مستشفى هداسا عين كارم كان سببا من الاسباب التي دفعتنا للعمل مع جامعة ومستشفى النجاح، وحاجة ابناء شعبي لهذا النوع من العلاج في مستشفى فلسطيني فيه الامكانيات التي نفخر بها.
واشار الصفدي سنعمل على الوصول الى افضل المستويات في مجال معاجلة مرضى الكبد، وسنعمل على تدريب كوادر مؤهلة للعمل في هذا المجال، ونامل ان نصل في يوم من الايام الى القدرة على زراعة الكبد في مستشفى النجاح الوطني الجامعي.
وأوضح البروفيسور الصفدي انه سيعمل مع إدارة مستشفى النجاح الوطني الجامعي على توفير العلاج اللازم والمميز لمرضى الكبد، واضاف سنعمل على توفير كل ما يلزم واذا لزم الامر لنقل المريض الى مستشفى آخر سنعمل ذلك.
وعبر الصفدي عن اعتزازه بما وجده في مستشفى النجاح الوطني الجامعي، وما لمسه من رغبة كبيرة بالعمل على تطوير القسم الخاص لعلاج الكبد، رغم علمه ان ذلك بحاجة لوقت طويل لكنه متفائل بانه سيصل مع زملائه الى يوم يكون فيه هذا المركز من المراكز الهامة.
وعندا سؤال البروفيسور الصفدي كيف قبلت بالعمل في مستشفى حديث؟ أجاب ان واجبي الوطني يحتم علي ان اساعد ابناء شعبي، من هنا جاء الاحساس بقبول العمل مع مستشفى النجاح الوطني الجامعي، واضاف كنت مترددا بقبول العمل لكني قابلت اشخاص هنا في الجامعة لمست فيهم الرغبة الحقيقية بالتفاؤل للوصول بالمشفى الى القمة، ووجدت في داخل المستشفى امكانيات حثتني على القبول بالعمل، وجدت كل الامكانيات اللازمة والدعم الكبير من إدارة الجامعة والمستشفى نحو تطوير الطب في فلسطين، وأضاف كذلك وجدت القواعد الاساسية التي تؤهلنا للانطلاق نحو الافضل والوصول للهدف الاكبر وهو مرحلة امكانية زرعة الكبد، ومن اجل هذا الهدف نعمل مع إدارة المستشفى على استقطاب الكوادر التي نحتاجها حتى نصل الى هذا الهدف، ومعالجة الحالات المستعصية.
وعن المسشتفى وكيف وجدت الامكانيات فيها قال الصفدي:" وجدت امكانيات عاليه جدا من حيث البناء والرؤية والجو والنظافة والكوادر المدربة التي تقدم الخدمة الطبية المميزة للمرضى، واضاف ما جدوته في مستشفى النجاح الوطني الجامعي لم أجده في غيره على مستوى فلسطين، واعتبر الصفدي ان راحة المريض ومرافقيه وزواره تصب في أولى اولويات الادارة، وقال استمعت الى الناس في المستشفى يعبرون عن ارتياحهم لما يشاهدوه فيها من خدمة واستقبال محترم، وهذا دافع قوي للاستمرار بالعمل والنجاح".