نشر بتاريخ: 13/04/2015 ( آخر تحديث: 13/04/2015 الساعة: 19:09 )
رام الله - معا - شيع الاف المواطنين، اليوم الإثنين، جثمان الشاب محمد جاسر كراكرة (27 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة سنجل شمالي رام الله، بعدما سلم الاحتلال الإسرائيلي جثمانه يوم أمس الأحد.
واستشهد كراكرة برصاص الاحتلال، بعد عملية طعن نفذها بالقرب من بلدته، قبل أربعة أيام، أصيب خلالها جنديين اسرائيليين بجروح، أحدهما بجروح خطرة، قبل أن يتم احتجاز جثمانه الطاهر للتشريح.
وسلّمت سلطات الاحتلال ظهر الأحد، جثمان الشهيد كراكرة إلى الارتباط الفلسطيني، والذي بدوره نقله في سيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع رام الله الطبي في رام الله، ثم وصلت النازة إلى منزل عائلته، حيث ألقي عليه نظرة الوداع الأخير، ثم حمل على الأكتاف نحو مسجد البلدة، لأداء صلاة الجنازة، قبل موارته الثرى بمقبرة البلدة.
وحمل كراكرة على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، وسط هتافات تطالب بالانتقام من الاحتلال، وأخرى منددة بالممارسات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين.
وردد المشاركون في التشييع الهتافات الداعية إلى الثأر لدم الشهيد ودماء شهداء فلسطين، بالرد على الاحتلال الإسرائيلي واستئناف العمل العسكري للرد على استمرار جرائم الاحتلال بحق شعب فلسطين.
وأعلن الحداد في البلدة، التي شارك معظم شبابها في مسيرة تشييع الجثمان، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، في حين نعت حركة فتح في البلدة الشهيد، الذي أكدت أنه أحد أعصاءها الناشطين.
وأطلق مسلحون ملثمون الرصاص في الهواء خلال مواراة جثمان الشهيد الطاهر الثرى في المقبرة.