"المطاردون المعفو عنهم "سيخضعون لتأهيل مهني بهدف تسهيل انخراطهم في المجتمع
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- نسبت الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة صباح الاثنين الى مصادر في السلطة الفلسطينية قولها ان ممثلين عن السلطة وممثلين عن الامم المتحدة يعكفون على اقامة مشروع خاص يعنى باعادة تاهيل المطاردين من ابناء كتائب الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح في الانتفاضة والذين جرى العفو عنهم .ويهدف المشروع الى اعادة انخراطهم في المجتمع ومنع عودتهم الى العمل المسلح.
وكشف مراسل "يديعوت احرونوت" علي واكد ان وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى ارسل كتابا الى جميع محافظات الضفة الغربية الفلسطينية ويحمل أمرا لتشكيل طواقم من جهتهم لتتعاون مع نشطاء المنظمة العالمية لمنع الصراع في اطار مشروع يحمل اسم اعادة تاهيل المطاردين.
وفي هذا الاطار ستلتقي اللجنة المكونة من خبراء دوليين مع المطاريدن وعائلاتهم، كل على حدة, وبعد ذلك يجري بلورة خطة لكل واحد على حدة بهدف اعادة انخراطه في المجتمع بالتدريج علما ان غالبية كبيرة من المنطاردين هم الان اعضاء في الاجهزة الامنية الفلسطينية.
تمويل المشروع سياتي من الاتحاد الاوروبي ومنظمات عالمية اخرى ( انا امل انه وفي نهاية هذا المشروع ان نرى المطاردين مندمجون في اسرة ولهم مهنة ويستطيعون اعالة انفسهم ) قال احد المطاردين الفلسطينيين تعقيبا على هذا المشروع.
مطارد اخر قال لمراسل يديعوت احرونوت بعد ان قرأ عن المشروع : انا امل ان تكون هذه هي البداية فقط وان يترافق مع العفو عنا تطورات سياسية تعيد الحياة الى طبيعتها.
يشار الى انه هناك 200 مطارد لا يزالون يتمنون ان يشملهم" العفو الاسرائيلي " وفي السلطة الفلسطينية قلقون من ذلك ويقولون لا يمكن ان يحصل مطارد على تعهد بعدم المطاردة فيما زميله الاخر لا يزال مطاردا وان هذا لا يمكن ان يساهم في انجاح الامر.