نشر بتاريخ: 13/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 04:16 )
القدس- معا - أغلقت قوات الاحتلال يوم الاثنين، جزءا من المدخل الشمالي لقرية حزما شمال شرق القدس، بالمكعبات الأسمنتية والأتربة بالتزامن مع تجريف منشآت تجارية، لعقاب أهالي القرية بدعوى" القاء الحجارة والقيام بأعمال شغب والاخلال بالنظام".
وفوجئ المواطنون بقيام قوات الاحتلال بوضع يافطة موقعة بأسم قيادة الجيش الإسرائيلي كتب عليها" "إلى سكان المنطقة، قلة منكم هم المسؤولون عن تنفيذ أعمال للشغب والإخلال بالنظام وبسببهم أقيم هذا الحاجز، ويتوجب عليكم عدم التعاون معهم، أوقفوا هذه الأعمال التي تمس بمسيرة حياتكم، من أجل سلامتكم ولإرجاع الهدوء والأمن بمنطقتكم، أرسلوا كل معلومة حول المخلين بالنظام وأعمالهم بمنطقتكم وأرفق رقم هاتف وإيميل".
والى ذلك أوضح رئيس مجلس محلي حزما موفق الخطيب أن قوات الاحتلال قامت بوضع مكعبات إسمنتية وحاجز عسكري على المدخل الشمالي لقرية حزما ، وحاجز آخر على المدخل الجنوبي، كما قامت آليات الإدارة المدنية بإغلاق مدخل إحدى الأراضي في الجهة الشمالية من القرية بكميات كبيرة من الأتربة تستخدم لإلقاء الأتربة.
وأضاف الخطيب أنه تم فتح جزء من المدخل الشمالي للقرية بإزالة بعض المكعبات من المكان فقط، وذلك عقب اتصالات مع الارتباط الفلسطيني والاسرائيلي، في حين تواصل وضع المكعبات الاسمنتية في المنطقة.
وقال الخطيب إن سلطات الاحتلال تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد أهالي قرية حزما وممتلكاتهم، بذريعة إلقاء الحجارة نحو الحافلات الاسرائيلية المارة بالمنطقة.
وطالب الخطيب الإرتباط الفلسطيني والاسرائيلي ومحافظة القدس وكافة الجهات المسؤولة والمعنية إلى التدخل السريع من اجل وقف هذه السياسة تجاه سكان حزما.
تجريف ومصادرة منشآت تجارية
وفي سياق متصل قامت طواقم الإدارة المدنية بتجريف منشآت تجارية في قرية حزما.
وأوضح رئيس المجلس الخطيب أن قوات الاحتلال برفقة الجرافات قامت بتجريف محلا لبيع حجارة البناء وصادرت محتوياته يعود للمواطن رافع حسن الخطيب، بحجة أنها موجودة على أرض مصنفة ضمن منطقة "س".
وقال المواطن رافع الخطيب:" أن الأرض تعود ملكيتها له ولأشقائه الثمانية، لافتا أن المعرض والمعمل على الأرض منذ 20 عاما، وقدر خسائره بحوالي 150 الف شيكل، مشيرا ان طواقم الاحتلال لم تبرز أي أمر يقضي بعملية التجريف والمصادرة.
ولفت الخطيب أن طواقم الاحتلال طالبته بتنظيف الأرض وتم تهديده بفرض غرامات مالية في حال إعادة وضع "الحجارة"، وثمن عملية "التجريف والمصادرة".
وقام موظفو الإدارة المدنية بمصادرة بركس يعود للدكتور بشار ضمين أبو خليل، وتبلغ مساحته حوالي 15 مترا مربعا بحجة أنه موجود في منطقة "س".
ولفت أبو خليل ان البركس موجود على أرض مصنفة "ب و س"، وقائم منذ خمسة شهور.