أهالي بني زيد الغربية يؤكدون دعمهم لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 10:31 )
رام الله- معا- أكد أهالي بلدة بني زيد الغربية والبلدات والقرى المحيطة، وأئمة المساجد فيها استعدادهم التام لدعم التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت والمساكن 2007، ومساعدة مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة، في الترويج للتعداد، ونشر التوعية بين جماهير المنطقة، لا سيما عبر المساجد والمدارس.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة مساء أمس مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية في بيت ريما ودير غسانة ورنتيس والنبي صالح وكفر عين وقراوة بني زيد ودير نظام وعابود ودير أبو مشعل واللبن الغربية، وأئمة مساجدها.
وهدف اللقاء إلى بحث سبل التعاون بين مكتب التعداد في المحافظة والمجالس المحلية، وماهية الدور الملقى عليها، من حيث التوعية والتثقيف بأهداف التعداد العام ومراحله، وذلك بحضور مدير التعداد في المحافظة خالد أبو خالد، ومساعده أشرف حمدان، والمنسق الإعلامي فراس طنينة، ومشرف التعداد في المنطقة جميل الريماوي، ورؤساء وأعضاء المجالس المحيطة وأئمة المساجد.
وقال مدير التعداد خالد أبو خالد أن الاجتماع يندرج في سياق الخطة الإعلامية الخاصة بالتعداد والتي تقوم على لقاء أعضاء المجالس القروية والبلدية، لتثقيفهم بأهمية التعداد، ليأخذ كل دوره في مساعدة مكتب التعداد في المحافظة في قراهم وبلداتهم.
ولفت إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء المحافظة والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.
وأكد أن التعداد ينعكس على كل مواطن فلسطيني بالفائدة، لافتاً إلى أن الهدف من إجراء اللقاءات الجماهيرية هو إيصال رسالة لكل سكان المحافظة أن هناك مشروعاً وطنياً كبيراً قيد التنفيذ، وحتى يسهم المواطن في الإدلاء بياناته بكل مصداقية، مؤكداً على سرية هذه البيانات، التي كفلها قانون الإحصاءات العامة.
ولفت إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.
بدوره، قال سكرتير بلدية بني زيد الغربية سمير الريماوي أن التعداد العام هو مشروع وطني كبير سيجعل الفائدة تعم على المجالس البلدية والقروية من خلال البيانات الإحصائية التي سيوفرها التعداد.
ولفت إلى أن المجالس المحلية يمكن لها أن تحصل على الدعم اللازم لها للمشاريع التنموية من خلال الأرقام التي يوفرها التعداد.