جمعية التوفير والتسليف التابعة للإغاثة الزراعية بنابلس تكرم طلبة التوجيهي من أبناء العضوات
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 11:22 )
نابلس- سلفيت- معا- نظمت جمعية التوفير والتسليف وبالتعاون مع الإغاثة الزراعية حفل تكريم للطلبة الناجحين في الثانوية العامة من أبناء عضوات الجمعية.
ورحب خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية بالحضور ممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية والطلبة الناجحين وذويهم، والمسؤولين في الإغاثة الزراعية والقائمين على الجمعية ايضا.
وقال منصور في كلمته الترحيبية أن جمعية التوفير والتسليف تبذل جهودا جبارة في مساعدة النساء الفلسطينيات على تحسين مستوى معيشتهن وبناء أنفسهن بأنفسهن، مشيرا الى أن هناك العديد من المشاريع التي ستبذلها الجمعية والإغاثة الزراعية في سبيل تقدم المرأة الفلسطينية، وبخاصة المرأة الريفية التي تعاني الأمرين في ظل هذه الظروف الاقتصادية السيئة، وتعزيز دورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
من جهتها رحبت ليلى العرجا مرشدة العمل في جمعية التوفير والتسليف في كلمتها بالحضور من الطلبة وعضوات الجمعية وأبنائهن والمسئولين في الاغاثة الزراعية والجمعية.
وقالت العرجا ان جمعية التوفير والتسليف والتي يزيد عمرها عن ستة سنوات قدمت الكثير من المساعدات للمراة الفلسطينية، وخاصة المرأة الريفية، حيث استطاعت الجمعية تلبية حاجة النساء والمجتمع المحلي، مؤكدة ان عدد عضوات الجمعية يزيد تلقائيا فيها، وأنها حققت ارباحا خيالية.
وأوضحت العرجا ان عدد عضوات الجمعية وصل الى 627 عضوة من كافة المدن الفلسطينية، وان قيمة الاسهم والتوفيرات بلغت 166.514 دينار، في حين وصل عدد القروض في محافظة نابلس الى 543 وان قيمة هذه القروض هي 537.647 دينار وان نسبة السداد لهذه القروض وصلت الى 86% لغاية 31/7/2007.
من جانبه اكد سامر الأحمد مدير فرع الاغاثة الزراعية في المحافظات الشمالية ان جمعية التوفير والتسليف جاءت بظرف سيء جدا في انتفاضة الاقصى، وتعتبر المؤسسة التي استمرت في تقديم القروض في ظل الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها الشعب الفلسطيني.
واضاف الأحمد ان مؤشرات نجاح جمعية التوفير والتسليف هو الامتداد السريع للجمعية على أساس نظام مالي وإداري اثبت نجاعته، حيث امتدت الجمعية في اكثر من احد عشر موقعا خلال الأعوام الأربعة الماضية.
واضاف ان الإغاثة الزراعية تنفذ مشاريع تنموية في اكثر من خمسة عشر تجمعا سكانيا في محافظة نابلس.
ومن جهته أكد ضرار ابو عمر منسق منطقة نابلس في الإغاثة الزراعية أن جمعية التوفير والتسليف انبثقت من رأس مال وطني حقيقي جاء نتيجة لجهود جادة بذلتها مجموعة من النساء الفلسطينيات المبادرات. حيث أثبتت هذه التجربة انه تم بناء اقتصادي وطني حقيقي لشريحة واسعة من النساء الريفيات.
وأكد ابو عمر أن هذا عكس قدرة شعبنا على بناء اقتصاد وطني نظيفا وبعيدا عن الهبات والحكومات والمنح الى حد ما.
وأشار ابو عمر الى فكرة الجمعية تعتمد على أن "التوفير والتسليف" قائمة على اقتصاد وطني حقيقي، ساهم في رفع مستوى بعض الأسر المحتاجة وذات الدخل المحدود من خلال بناء مشاريع صغيرة، عززت مكانة المرأة ودورها الاجتماعي.
وكما كرمت الجمعية القائمين عليها والمسئولين في الاغاثة الزراعية ايضا والمتطوعين وأمينات الصناديق.
وتخلل الحفل عروض منوعة لفرق الدبكة الشعبية والتراثية الفلسطينية، ومسرحية قدمتها إحدى المنتسبات والمتدربات في الجمعية.