نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 17:42 )
القدس- معا - أدان احمد قريع (أبو علاء)، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس،قيام آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بهدم بناية سكنية قيد الإنشاء مكونة من ٤ طوابق، في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص،وبناية أخرى في بلدة بيت حنينا لعائلة الشويكي.
ووصف قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،عمليات الهدم في وادي الجوز وفي بلدة بيت حنينا، بالإجرام والعدوان الذي يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي تمارس بحق المدينة المقدسة وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل بهدف تقويض وجودهم واقتلاعهم من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم، مؤكدًا أن الأمر الذي يستدعي موقفًا دوليًا واضحًا يحول دون تمادي إسرائيل في انتهاكاتها الفظيعة ضد المقدسيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، مما يعرض الأوضاع في المدينة المقدسة لانفجار خطير،ويجر المنطقة إلى المزيد من العنف والتطرف.
وقال أبو علاء،أن إسرائيل تمارس هذا العدوان وتصعد من انتهاكاتها المتواصلة بحق المدينة المقدسة دون أدنى اعتبار لأي اتفاقيات ومعاهدات دولية بل وتضرب القانون الدولي بعرض الحائط وتتحدى المجتمع الدولي من خلال الإصرار على سياستها ونهجها المتبع في تهويد مدينة القدس وتهجير مواطنيها المقدسيين من خلال هدم البيوت والمنشات وانتهاك المقدسات بذرائع واهية تختلقها لتمرير مخططاتها ألاثمة.
ومن جهة أخرى،ندد رئيس دائرة شؤون القدس، بقيام عشرات من قطعان المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة وكبيرة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي حيث قاموا بالعديد من الجولات المشبوهة داخل باحات المسجد الأقصى الطاهرة، الأمر الذي أدى إلى حالة شديدة من التوتر في صفوف من تواجد فيه من حراس وسدنة ومرابطين وطلبة مصاطب العلم،معتبرا ذلك اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى المبارك.
ودعا قريع الأمة العربية والإسلامية اجمع إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس وأهلها الصادمين والمرابطين والمدافعين عن مدينتهم المقدسة بصدورهم العارية، والمساهمة في إنقاذهم من عمليات التهويد التي تنخر جسد مدينة القدس.